للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقد أخرجه النسائي [في اليوم والليلة] (١) (٢) ولم يذكر في الصلاة.

وأما صاحب التيسير (٣) فساقه باللفظ الذي ذكره المصنف.

قوله: (كان يقول في صلاته) هذا الدعاء ورد مطلقًا في الصلاة غير مقيد بمكان مخصوص.

قوله: (الثبات في الأمر) سؤال الثبات في الأمر من جوامع الكلم النبوية لأن من ثبته الله في أموره عصم عن الوقوع في الموبقات ولم يصدر منه أمر على خلاف ما يرضاه الله.

قوله: (والعزيمة على الرشد) هي تكون بمعنى إرادة الفعل وبمعنى الجد في طلبه، والمناسب هنا هو الثاني.

قوله: (قلبًا سليمًا) أي غير عليل بكدر المعصية ولا مريض بالاشتمال على الغل والانطواء على الإحن.

قوله: (من خير ما تعلم) هو سؤال لخير الأمور على الإطلاق، لأن علمه محيط بجميع الأشياء، وكذلك التعوذ من شر ما يعلم والاستغفار لما [يعلم] (٤)، فكأنه قال: أسألك من خير كل شيء، وأعوذ بك من شر كل شيء وأستغفرك لكل ذنب.

١٢٩/ ٧٩٠ - (وعَنْ أبي هُريْرَةَ [] (٥) أن رَسُولَ الله كانَ يَقُولُ في سُجُودِهِ: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ دِقَّهُ وَجِلَّه وأوَّلَهُ وآخِرَهُ وعَلانِيَّتهُ وسِرَّهُ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ (٦) وأبُو دَاوُدَ) (٧). [صحيح]

قوله: (ذنبي كله) استدل به على جواز نسبة الذنب إليه وقد اختلف


(١) وما بين الخاصرتين سقط من (جـ).
(٢) رقم (٨١٢).
(٣) وهو عبد الرحمن بن علي المعروف بابن الديبع الشيباني الزبيدي. والكتاب اسمه: تيسير الوصول إلى جامع الأصول من حديث الرسول . (٢/ ٨٧ رقم الحديث ٢) بتحقيقي أعانني الله على نشره.
(٤) في المخطوط (ب): (تعلم).
(٥) زيادة من (جـ).
(٦) في صحيحه رقم (٤٨٣).
(٧) في سننه رقم (٨٧٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>