للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأذكار (١) لما قال النووي (٢): أن زيادة "وبركاته" رواية فردة. ثم قال الحافظ (٣) بعد أن ساق تلك الطرق: فهذه عدة طرق تثبت بها وبركاته، بخلاف ما يوهمه كلام الشيخ [النووي] (٤) إنها رواية فردة انتهى.

وقد صحح أيضًا في بلوغ المرام (٥) حديث وائل المشتمل على تلك الزيادة.

قوله: (حتى يُرى بياض خده) بضم الياء المثناة من تحت من قوله يرى مبنيًا للمجهول، كذا قال ابن رسلان، وبياض بالرفع عن النيابة.

وفيه دليل على المبالغة في الالتفات إلى جهة اليمين وإلى جهة اليسار.

وزاد النسائي (٦) فقال: "عن يمينه حتى يرى بياض خده الأيمن، وعن يساره حتى يرى بياض خدّه الأيسر". وفي رواية (٧) له "حتى يرى بياض خده من هاهنا وبياض خده من ههنا".

١٣٦/ ٧٩٧ - (وَعَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ [] (٨) قَالَ: كُنَّا إذَا صَلَّيْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ : السلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ، السلامُ عَلَيْكُمْ ورَحمةُ الله، وَأَشارَ بِيَدِهِ إلى الجَانِبَيْنِ، فقالَ رَسُولُ اللهِ : "عَلَامَ تُومِئُونَ بأيْدِيكُمْ كأنَّها أذْنَابُ خَيْلٍ شُمْسٍ إنَّما يَكْفِي أَحَدَكُمْ أَنْ يَضَع يَدَهُ علَى فَخْذِهِ ثم يُسَلِّمُ على أَخِيهِ مِنْ عَلَى يَمِينِهِ وَشِمَالِهِ". رَوَاهُ أَحْمَدُ (٩) وَمُسْلِمٌ (١٠).


(١) أي "نتائج الأفكار في تخريج أحاديث الأذكار" (٢/ ٢٣٧ - ٢٣٨).
(٢) في "الأذكار" (ص ١٣٧).
(٣) ابن حجر في "نتائج الأفكار" (٢/ ٢٣٨).
(٤) زيادة من المخطوط (ب).
(٥) رقم (٥٢/ ٣٠٣) بتحقيقي.
(٦) في "المجتبى" (٣/ ٦٣) وفي الكبرى رقم (١٢٤٩).
قلت: وأخرجه أبو داود رقم (٩٩٦) وابن ماجه رقم (٩١٤) والترمذي رقم (٢٩٥). وهو حديث صحيح.
(٧) للنسائي في "المجتبى" (٣/ ٦٣) وفي الكبرى رقم (١٢٤٨). وهو حديث صحيح.
(٨) زيادة من (جـ).
(٩) في المسند (٥/ ٨٦).
(١٠) في صحيحه رقم (١٢٠/ ٤٣١). =

<<  <  ج: ص:  >  >>