قال الألباني: ( … وهي - أي الطرق والشواهد - وإن كانت لا تخلو جميعها من ضعف فبعضها يقوي بعضًا … ومما يشهد له أيضًا ما رواه مسلم رقم (٢٠٠/ ١٢٦) وغيره عن ابن عباس قال: لما نزلت: ﴿رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا﴾ [البقرة: ٢٨٦] قال الله تعالى: قد فعلت. الحديث. ورواه أيضًا من حديث أبي هريرة رقم (١٩٩/ ١٢٥). وقول ابن رجب: (وليس واحد منهما مصرحًا برفعه) لا يضره، فإنه لا يقال من قبيل الرأي فله حكم المرفوع كما هو ظاهر) اهـ. وخلاصة القول أن الحديث حسن، واللَّه أعلم. (١) برقم (٣/ ٨٢٤) من كتابنا هذا. (٢) (١/ ٥٠٩ - ٥١٢) رقم (٤٥١/ ٢٢) وقد تقدم أنه حديث حسن. (٣) سيأتي تخريجه برقم (١/ ١٠١٦) من كتابنا هذا. (٤) في المخطوط (أ) (مصلٍ). (٥) سورة البقرة: الآية (٢٣٨). (٦) لم تطبع هذه التكملة لشرح الترمذي الذي بدأه ابن سيد الناس. فيما أعلم.