وذلك أن أصل القنوت: الطاعة. وقد تكون الطاعة للَّه في الصلاة بالسكوت عما نهى الله من الكلام فيها. ولذلك وجه من وجه تأويل القنوت في هذا الموضع إلى السكوت في الصلاة أحد المعاني التي فرضها الله على عباده فيها، إلا عن قراءة قرآن، أو ذكر له بما هو أهله، … ) اهـ. (٢) في صحيحه رقم (٥٣٩) وقد تقدم. (٣) في سننه رقم (٩٤٩) وقد تقدم. (٤) في (عارضة الأحوذي) (٢/ ١٩٦). (٥) انظر: (إرشاد الفحول) ص (٣٦٧) بتحقيقي. والبحر المحيط (٢/ ٤٢٠ - ٤٢٣). (٦) ابن تيمية الجد في (المنتقى) (١/ ٤٧٦). (٧) انظر: (جامع البيان) لابن جرير ج (٢/ ٢/ ٥٧٠ - ٥٧١). (٨) سورة البقرة: الآية ٢٣٨. (٩) برقم (٢/ ٨٢٣) من كتابنا هذا.