(٢) زيادة من المخطوط (أ). (٣) في سننه رقم (٩٢٨) وهو حديث صحيح. (٤) قال ابن الأثير في "النهاية" (٣/ ٣٥٦ - ٣٥٧) الغِرار: النُّقصان. ويريد بغرار الصلاة نقصان هيآتها وأركانها، وغرار التسليم أن يقول المجيب: وعليك. ولا يقول السَّلام وقال صاحب القاموس (ص ٥٧٨): الغِرار في الصلاة: النقصان في ركوعها وسجودها وطهورها". (٥) ذكره أبو داود في سننه (١/ ٥٦٧ - ٥٦٨). (٦) في السنن رقم (٩٤٤). قلت: وأخرجه البزار رقم (٥٧٣ - شف) والدارقطني في سننه (٢/ ٨٣) رقم (٢) وابن الجوزي في "العلل" (١/ ٤٢٧) رقم (٧٢٦) والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٤٥٣). قال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح عن رسول الله ﷺ، وابن إسحاق مجروح، وأبو غطفان مجهول. قلت: ابن إسحاق ثقة إلا أنه مدلس وقد عنعن. وقال الدارقطني: "قال لنا ابن أبي داود: أبو غطفان هذا رجل مجهول. وآخر الحديث زيادة في الحديث. ولعله من قول ابن إسحاق. والصحيح عن النبي ﷺ أنه كان يشير في الصلاة - كما تقدم في الأحاديث السابقة - " اهـ. وخلاصة القول أن الحديث ضعيف جدًّا. انظر: نصب الراية للزيلعي (٢/ ٩٠ - ٩١).