للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قوله: (فإنه أتاني ناسٌ من بني عبد القيس). زاد في المغازي (١): "بالإسلام من قومهم فسألوني".

وفي رواية للطحاوي (٢): "فنسيتهما ثم ذكرتهما فكرهت أن أصليهما في المسجد والناس يرون فصليتهما عندك".

وله (٣) من وجه آخر: "فجاءني مال فشغلني".

وله (٣) من وجه آخر: "قدم عليَّ وفد من بني تميم، أو جاءتني صدقة".

قوله: (فهما هاتان) زاد الطحاوي (٤) فقلت: أمرت بهما؟ فقال: "لا ولكن كنت أصليهما بعد الظهر فشغلت عنهما فصليتهما الآن".

قوله: (ما رأيته صلاهما قبلها ولا بعدها) لفظ الطحاوي (٥): "لم أره صلاهما قبل ولا بعد".

وعند الترمذي (٦) وحسنه عن ابن عباس قال: "إنما صلى النبي الركعتين بعد العصر؛ لأنه أتاهُ مالٌ فشغله عن الركعتين بعدَ الظهرِ فصلاهما بعد العَصْر ثم لم يعد".

ولكن هذا لا ينفي الوقوع. فقد ثبت في صحيح مسلم (٧) أن عائشة قالت: كان يصليهما قبل العصر فشغل عنهما أو نسيهما فصلاهما بعد العصر ثم أثبتهما، وكان إذا صلى صلاة أثبتها أي داوم عليها.

وفي البخاري (٨) عنها أنها قالت: ما ترك النبي السجدتين بعد العصر عندي قط.

وفيه (٩) عنها: "ركعتان لم يكن رسول الله يدعهما سرًا ولا علانيةً


(١) في المغازي، باب وفد عبد القيس رقم (٤٣٧٠).
(٢) في شرح معاني الآثار (١/ ٣٠٢).
(٣) أي الطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٣٠٢).
(٤) في شرح معاني الآثار (١/ ٣٠١).
(٥) في شرح معاني الآثار (١/ ٣٠٢).
(٦) في سننه رقم (١٨٤).
قال الألباني : ضعيف الإسناد. وقوله: "ثم لم يعدلهما" منكر.
(٧) في صحيح مسلم رقم (٢٩٨/ ٨٣٥).
(٨) في صحيح البخاري رقم (٥٩١).
(٩) أي في صحيح البخاري رقم (٥٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>