وعثمان بن محمد بن أبي ربيعة بن عبد الرحمن، قال العقيلي: الغالب على حديثه الوهم. وضعفه الدارقطني، وقال ابن القطان: هذا حديث شاذ لا يعرج على رواته (لسان الميزان ٤/ ١٥٢) والميزان (٣/ ٥٣). وقال الزيلعي في "نصب الراية": وذكره عبد الحق في "أحكامه" من جهة ابن عبد البر وقال: الغالب على حديث عثمان بن محمد بن ربيعة الوهم. وقال النووي في "المجموع" (٣/ ٥١٩): "حديث البتيراء ضعيف مرسل". (١) في "المحلى" (٣/ ٤٨). (٢) أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" رقم (٤٦٤٨). (٣) أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" رقم (٩٤٢٢) من حديث أبي نُعيم: "حدثنا القاسم بن معن عن حُصَين قال: بلغ ابن مسعود أن سعدًا يوتر بركعة، قال: ما أجزأت ركعةٌ قط". وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٢/ ٢٤٢) وقال: "وحصين لم يدرك ابن مسعود وإسناده حسن". قلت: وفيه أبو نعيم ضِرارَ بن حُرَد، قال البخاري وغيره: متروك. وقال أبو حاتم: لا يحتج به، وقال الدارقطني: ضعيف. انظر: التاريخ الكبير (٣/ ٤٤٠) والمجروحين (١/ ٣٨٠) والجرح والتعديل (٤/ ٤٦٥) والميزان (٢/ ٣٢٧) ولسان الميزان (٧/ ٢٥٠) والخلاصة (ص ١٧٧). وللحديث طريق أخرى عند محمد بن الحسن في "موطئه" (ص ٩٦ رقم ٢٦٤) "عن يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا حُصين بن إبراهيم، عن ابن مسعود قال: ما أجزأت ركعة واحدة قط". =