للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الحافظ (١): وهو معترض فإن البيهقي (٢) رواها من طريق إسرائيل بن يونس عن أبي إسحاق عن بريد بن أبي مريم عن أبي الحوراء عن الحسن أو الحسين بن عليّ، وهذا التردد من إسرائيل إنما هو في الحسن أو الحسين.

قال البيهقي (٢): كأن الشك إنما وقع في الإطلاق أو في النسبة.

قال (١): ويؤيد الشك: أن أحمد بن حنبل أخرجه في مسند الحسين (٣) من مسنده من غير تردد، ومن حديث شريك عن أبي إسحاق بسنده. قال: وهذا وإن كان الصواب خلافه، والحديث من حديث الحسن لا من حديث أخيه الحسين فإنه يدل على أن الوهم فيه من أبي إسحاق، فلعله ساء فيه حفظه فنسي هل هو الحسن أو الحسين.

قال (٤): ثم إن الزيادة أعني قوله: "ولا يعز من عاديت"، رواها الطبراني (٥) أيضًا من حديث شريك، وزهير بن معاوية عن أبي إسحاق.

ومن حديث أبي الأحوص (٦) عن أبي إسحاق.


= • والمطلب: اسمه: "المطلب العالي في شرح وسيط الغزالي". في ستين مجلدًا، ولم يكمله.
وابن الرفعة: هو نجم الدين، أحمد بن محمد (ت ٧١٠ هـ).
ونسخه الخطية: منه نسخة خطية في دار الكتب المصرية، وفي مكتبة أحمد الثالث، برقم (١١٣٠).
ومنه نسخة مصورة مع تتمة له للحموي، في معهد المخطوطات بالقاهرة. تحت أرقام (٢٦٨ - ٢٩٤) وتقع في (٢٦) مجلدًا ضخمًا.
[معجم المصنفات الواردة في فتح الباري (ص ٣٨٩ رقم ١٢٥١)].
(١) في "التلخيص الحبير" (١/ ٤٤٩).
(٢) تقدم بالحاشية رقم (٦) في الصفحة السابقة.
(٣) مسند أحمد (١/ ٢٠١).
(٤) أي الحافظ ابن حجر في "التلخيص" (١/ ٤٤٩).
(٥) في المعجم الكبير (ج ٣ رقم ٢٧٠٣) من طريق شريك عن أبي إسحاق.
وفي المعجم الكبير (ج ٣ رقم ٢٧٠٤) من طريق زهير بن معاوية عن أبي إسحاق.
(٦) في المعجم الكبير (ج ٣ رقم ٢٧٠٥) من طريق أبي الأحوص عن أبي إسحاق.

<<  <  ج: ص:  >  >>