للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الحافظ: وهو محتاج إلى الكشف عن حاله.

وقال ابن حبان: إن ذكر صلاة الصبح ليس بمحفوظ. وقال ابن النحوي: إن إسنادها جيد، وصرح الحافظ في بلوغ المرام (١) أن إسنادها ضعيف.

وأخرجه الحاكم (٢) من حديث أبي هريرة بلفظ حديث الحسن مقيدًا بصلاة الصبح، وقال: صحيح.

قال الحافظ (٣): وليس كما قال وهو ضعيف لأن في إسناده عبد الله بن سعيد المقبري (٤)، ولولاه لكان صحيحًا، وكان الاستدلال به أولى من الاستدلال بحديث الحسن بن عليّ في قنوت الوتر.

وروى الطبراني في الأوسط (٥) من حديث بريدة نحوه، وفي إسناده كما قال الحافظ (٦) مقال.


(١) رقم الحديث (٤٢/ ٢٩٣) بتحقيقي.
(٢) في المستدرك (٣/ ١٧٢) باللفظ المذكور من غير طريق أبي هريرة فهو من طريق الحسن بن علي. وقال عنه الذهبي: ليس بصحيح.
(٣) في التلخيص (١/ ٤٥٠).
(٤) عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المقْبُرِي، يقال له أبو عَبَّاد: متروك الحديث، وقال البخاري: قال يحيى القطان: استبان لي كذبه في مجلس. وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال مرة: ليس بثقة. وقال الفلاس: منكر الحديث متروك.
انظر: التاريخ الكبير (٥/ ١٠٥) المجروحين (٢/ ٩) والجرح والتعديل (٥/ ٧١) والميزان (٢/ ٤٢٩) والتقريب (١/ ٤١٩) ولسان الميزان (٧/ ٢٦٣).
(٥) في الأوسط رقم (٧٣٦٠).
وأورده الهيثمي في "المجمع" (٢/ ١٣٨) وقال: "لم يروه عن علقمة إلا أبو حفص عمر، قلت: ولم أجد من ترجمه" اهـ.
• قلت: عمر أبو حفص هو ابن عبد الرحمن بن قيس الأبار: صدوق.
"التقريب" رقم الترجمة (٤٩٣٧).
وقال المحرران: بل ثقة، فقد وثقه ابن معين، وابن سعد، والدارقطني وعثمان بن أبي شيبة، وذكره ابن حبان وابن شاهين في "الثقات"، وقال أبو حاتم وأبو زرعة الرازيان: صدوق. وقال النسائي وأحمد: ليس به بأس، ولا يُعلم فيه جرح.
• قلت: ولكن في سنده محمد بن حماد الواسطي لم أجد من ترجمه.
(٦) في التلخيص (١/ ٤٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>