(٢) في "الكامل" (٥/ ١٧٩٨). (٣) انظر: "الجرح والتعديل" (٤/ ٢/ ١٨٠). (٤) انظر: "الميزان" (٤/ ٣٩٧). (٥) انظر: "الضعفاء والمتروكين" للنسائي (ص ٢٤٩ رقم ٦٥٨). (٦) في صحيحه رقم (١٩٨٤). (٧) في السنن رقم (٢٠٤٦). (٨) في السنن رقم (٣٨٧٣). عن وائل بن حجر الحضرمي، أن طارِقَ بنَ سويد الجعفي سأل النبي ﷺﷺ عن الخمر؟ فنهاه، أو كرِهَ أن يصنعها. فقال: إنما أصنَعُها للدواءِ فقال: "إنَّهُ ليسَ بدواءِ ولكنهُ داءٌ". قلت: ولم يخرجه الثلاثة باللفظ الذي ذكره الشوكاني، من حديث وائل بن حجر ﵁. وأخرج البخاري في صحيحه (١٠/ ٧٨) تعليقًا: "وقال ابن مسعود في السَّكرِ: "إنَّ الله لم يجعلْ شفاءَكم فيما حرَّمَ عليكم". قال الحافظ في "فتح الباري (١٠/ ٧٩): "روِّيت الأثر المذكور في "فوائد علي بن حرب الطائي" عن سفيان بن عيينة عن منصور عن أبي وائل قال: اشتكى رجل منا يقال له: خُثيم بن العداء داءً في بطنه يقال له: الصَّفَر، فنُعِت له السَّكر - وهو الخمر - فأرسل إلى ابن مسعود يسأله فذكره. وأخرجه ابن أبي شيبة - في "المصنف" (٣/ ٣٨١ رقم ٣٥٤٣)، وعبد الرزاق في "المصنف" (٩/ ٢٥٠ رقم ١٧٠٩٧) - عن جرير عن منصور، وسنده صحيح على شرط الشيخين. وأخرجه أحمد في "كتاب الأشربة" - رقم (١٣٠) - والطبراني في الكبير - كما في "مجمع الزوائد" (٥/ ٨٦) وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح - من طريق أبي وائل نحوه.