للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الحافظ (١): "يعلى من رجال مسلم، وجابر وثقه النسائي وغيره، وقد وجدنا لجابر بن يزيد راويًا غير يعلى، أخرجه ابن منده في "المعرفة" من طريق شيبة عن إبراهيم بن أبي أمامة عن عبد الملك بن عمير عن جابر".

وفي الباب عن أبي ذرّ عند مسلم (٢) في حديث أوّله: "كيف أنت إذا كان عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها؟ "، وفيه: "فإن أدركتها معهم فصلّ فإنها لك نافلة".

وعن ابن مسعود عند مسلم (٣) بنحوه.

وعن شدَّاد بن أوس عند البزار (٤).

وعن محجن الديلمي عند مالك في الموطأ (٥) والنسائي (٦) وابن حبان (٧) والحاكم (٨).

وعن أبي أيوب عند أبي داود (٩): "أنه سأله رجل من بني أسد بن خزيمة فقال: يصلي أحدنا في منزله الصلاة ثم يأتي المسجد وتقام الصلاة فأصلي معهم فأجد في نفسي من ذلك شيئًا، فقال أبو أيوب: سألنا عن ذلك النبيّ قال: "فذلك له سهم جمع"، وفي إسناده رجل مجهول.


(١) في "التلخيص" (٢/ ٦٢).
(٢) في صحيحه رقم (٢٣٨/ ٦٤٨).
(٣) في صحيحه رقم (٢٥٧/ ٦٥٤).
(٤) في المسند (رقم ٣٩٣ - كشف).
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١/ ٣٢٩ - ٣٣٠) وقال: وفيه راشد بن داود، ضعفه الدارقطني، ووثقه ابن معين، ودحيم وابن حبان".
(٥) في الموطأ (١/ ١٣٢ رقم ٨).
(٦) في سننه (٢/ ١١٢).
(٧) في صحيحه رقم (٢٤٠٥).
(٨) في المستدرك (١/ ٢٤٤) قال الحاكم: هذا حديث صحيح. ومالك بن أنس الحكم في حديث المدنيين، وقد احتج به في الموطأ. وقال الذهبي في "المختصر": "ومحجن تفرد عنه ابنه".
قلت: وأخرجه أحمد (٤/ ٣٤) والطبراني في الكبير (ج ٢٠ رقم ٦٩٧) والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٣٠٠) والبغوي في شرح السنة رقم (٨٥٦) وحسنه.
والخلاصة: أن الحديث صحيح، والله أعلم.
(٩) في سننه رقم (٥٧٨) وهو حديث ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>