وينقسم القصر إلى: أ - قصر الموصوف على الصفة. ب - قصر الصفة على الموصوف. وكل منهما إمَّا حقيقي أو مجازي، وينقسم باعتبار آخر إلى: - قصر إفراد - وقصر قلب - وقصر تعيين. [معترك الأقران ١/ ١٣٦ - ١٣٧) ومعجم البلاغة العربية (ص ١٩٤)]. وقوله: ﴿إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ﴾ [الكهف: ١١٠] هو قصر الموصوف على الصفة (قصر قلب). المقصور عليه (أنا)، والمقصور (البشرية مثل المخاطبين). وهو على ما قيل مبني على تنزيلهم لاقتراحهم ﵊ ما لا يكون من بشر مثلهم منزلةَ من يعتقد خلافة، أو على تنزيلهم منزلة من ذكر بزعمهم أن الرسالة التي يدعيها ﷺ مبرهنة بالبراهين الساطعة تنافي ذلك. [روح المعاني (١٦/ ٥٣)]. (٢) في المخطوط (ب): (البيان). (٣) في سنته (٣/ ٣٣ رقم ١٢٥٩) بسند حسن. (٤) تقدم برقم (١٠١٦) من كتابنا هذا.