للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قوله: (فليُتِمّ عليه) بضم التحتانية وكسر الفوقانية.

قوله: (ثم ليسجد سجدتين) فيه دليل لمن قال إن السجود بعد التسليم وقد مرّ تحقيقه.

وفيه أيضًا أن مجرّد النظر والتفكر من أسباب السجود لأنه قد لحق الصلاة بسبب الوسوسة نقص، وقد تقدم الكلام على ذلك.

٧/ ١٠٢٢ - (وَعَنْ أبي هُرَيْرَةَ [رضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ] (١) أنّ النَّبِيَّ قَالَ: "إنَّ الشَّيْطَانَ يَدْخُلُ بَيْنَ ابْنِ آدَمَ وبَيْنَ نَفْسِهِ فَلا يَدْرِي كَمْ صَلَّى، فإذَا وَجَدَ أحَدُكُمْ ذلِكَ فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَينِ قَبْلَ أنْ يُسَلِّمَ"، رَوَاهُ أبُو دَاوُدَ (٢) وَابْنُ ماجَهْ (٣). [صحيح]

وَهُوَ لِبَقِيَّةِ الجَماعَةِ (٤) إلا قَوْلَهُ: "قَبْلَ أنْ يُسَلِّمَ"). [صحيح]

٨/ ١٠٢٣ - (وَعَنْ عَبْدِ الله بْنِ جَعْفَرٍ [رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ] (١) أن النَّبِيَّ قالَ: "مَنْ شَكَّ فِي صَلاِتهِ فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ بَعْدَ ما يُسَلِّمُ"، رَوَاهُ أحْمَدُ (٥) وأبو دَاوُدَ (٦) وَالنَّسائيُّ (٧). [ضعيف]

حديث عبد الله بن جعفر في إسناده مصعب بن شيبة (٨)، قال النسائي: منكر الحديث. وعنه: ليس بمعروف، وقد وثقه ابن معين واحتجّ به مسلم في صحيحه. وقال أحمد بن حنبل: إنه روى أحاديث مناكير. وقال أبو حاتم الرازي: لا يحمدونه وليس بالقويّ، وقال الدارقطني: ليس بالقويّ ولا بالحافظ.


(١) زيادة من (جـ).
(٢) في السنن رقم (١٠٣٢).
(٣) في سننه رقم (١٢١٧) بسند حسن.
(٤) أحمد (٢/ ٢٨٣) والبخاري رقم (١٢٣٢) ومسلم رقم (٨٢/ ٣٨٩) والترمذي (٣٩٧) والنسائي (٣/ ٣٠ - ٣١ رقم ١٢٥٢).
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
(٥) في المسند (١/ ٢٠٤).
(٦) في سننه رقم (١٠٣٣).
(٧) في سننه (٣/ ٣٠ رقم ١٢٥٠).
وهو حديث ضعيف.
(٨) تقدم خلال شرح حديث رقم (٤/ ١٠١٩) من كتابنا هذا.
وانظر: الجرح والتعديل (٤/ ١/ ٣٠٥) والضعفاء للعقيلي (٤/ ١٩٦) والميزان (٤/ ١٢٠) والتقريب (٢/ ٢٥١).

<<  <  ج: ص:  >  >>