للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قوله: (اقرأ بـ ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾ ﴿وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا﴾) الأمر بقراءة هاتين السورتين متفق عليه (١) من حديث جابر كما تقدّم في أبواب القراءة.

وفي رواية للبخاري (٢) من حديثه: "وأمره بسورتين من أوسط المفصل".

وفي رواية لمسلم (٣) بزيادة: "والليل إذا يغشى".

وفي رواية له (٤) بزيادة: "اقرأ باسم ربك الذي خلق".

وفي رواية لعبد الرزاق (٥) بزيادة: "الضحى".

وفي رواية للحميدي (٦) بزيادة: "والسماء ذات البروج".

وفيه أن الصلاة بمثل هذه السور تخفيف، وقد يعد ذلك من لا رغبة له في الطاعة تطويلًا.

قوله: (العشاء) كذا في معظم روايات البخاري وغيره.

وفي رواية: المغرب، كما تقدم (٧)، فيجمع بما سلف من التعدّد، أو بأن المراد بالمغرب العشاء مجازًا وإلا فما في الصحيح أصحّ وأرجح.

قوله: (اقتربت الساعة) في الصحيحين (٨) وغيرهما أنه قرأ بسورة البقرة كما أشار إلى ذلك المصنف. وفي رواية لمسلم (٩): "قرأ بسورة البقرة أو النساء" على الشكّ.

وفي رواية للسَّرَّاج (١٠): "قرأ بالبقرة والنساء" بلا شكّ.


(١) أخرجه أحمد (٣/ ١٢٤) والبخاري رقم (٧٥٥) ومسلم رقم (١٧٨/ ٤٦٥).
وقد تقدم برقم (٧١٩) من كتابنا هذا.
(٢) في صحيحه رقم (٧٠١).
(٣) في صحيحه رقم (٤٦٥/ ١٧٨).
(٤) أي لمسلم في صحيحه رقم (١٧٩/ ٤٦٥).
(٥) في المصنف (رقم ٣٧٢٥).
(٦) في المسند (رقم ١٢٤٦) بسند صحيح.
(٧) آنفًا عند أبي داود رقم (٧٩١) والنسائي وابن حبان وهو حديث منكر بذكر المسافر.
(٨) البخاري رقم (٧٠٥) ومسلم رقم (١٧٨/ ٤٦٥).
(٩) قال الحافظ في "الفتح" (٢/ ١٩٣): " … وفي رواية محارب: "فقرأ بسورة البقرة أو النساء" على الشك.
(١٠) قال الحافظ في "الفتح" (٢/ ١٩٣): " … وللسراج من رواية مسعر عن محارب: "فقرأ بالبقرة والنساء" كذا رأيته بخط الزكي البرزالي بالواو، فإن كان ضبطه احتمل أن يكون قرأ في الأولى بالبقوة وفي الثانية بالنساء … " اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>