للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأما حديث ابن عمر فقد حسنه الترمذي (١)، وفي إسناده أبو اليقظان عثمان بن عمير البجلي (٢)، وهو ضعيف ضعفه أحمد وغيره، وتركه ابن مهدي.

وقد أخرجه أيضًا أحمد (٣).

وأما حديث أبي هريرة فأخرجه أبو داود (٤) من رواية ثور عن يزيد بن شريح الحضرمي عن أبي حيّ المؤذّن وكلهم ثقات عن أبي هريرة عن النبي .

وأخرجه أيضًا الترمذي (٥) بهذا الإسناد عن ثوبان ولكن لفظه عن رسول الله أنه قال: "لا يحلّ لامرئ أن ينظر في جوف بيت امرئ حتى يستأذن، فإن نظر فقد دخل، ولا يؤتم قومًا فيخصّ نفسه بدعوة دونهم فإن فعل فقد خانهم، ولا يقوم إلى الصلاة وهو حقن"، وقال (٦): حديث حسن.

ثم قال: وقد روي هذا الحديث عن يزيد بن شريح عن أبي هريرة عن النبيّ ، وكان حديث يزيد بن شريح عن أبي حيّ المؤذّن عن ثوبان في هذا أجود إسنادًا وأشهر، انتهى.

وأخرجه أيضًا أحمد (٧) عن أبي أمامة، وفيه: "ولا يؤمنّ قومًا فيخصّ نفسه بالدعاء دونهم، فإن فعل فقد خانهم"، ورواه الطبراني (٨) أيضًا بلفظ: "ومن صلى بقوم فخصّ نفسه بدعوة دونهم فقد خانهم". وفي حديث أبي أمامة اختلاف ذكره الدارقطني (٩).


(١) في سننه (٤/ ٣٥٥).
(٢) انظر ترجمته في: الجرح والتعديل (٣/ ١/ ١٦١) والتاريخ الكبير (٣/ ٢/ ٢٤٥) والمجروحين (٢/ ٩٥) والميزان (٣/ ٥٠).
(٣) في المسند (٢/ ٢٦) بسند ضعيف. وقد تقدم تخريجه برقم (١٠٨١) من كتابنا هذا.
(٤) في سننه رقم (٩١) وقد تقدم برقم (١٠٨٢) من كتابنا هذا.
(٥) في سننه رقم (٣٥٧) وقال: حديث حسن.
قال الألباني: ضعيف إلا الجملة الأخيرة منه سنة صحيحة.
(٦) أي الترمذي في السنن (٢/ ١٩٠).
(٧) في المسند (٥/ ٢٦٠) بسند ضعيف.
(٨) في المعجم الكبير (ج ٨ رقم ٧٥٠٧) وفي الشاميين رقم (١٩٩٧).
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٢/ ٧٩) وقال: "وفيه السفر بن نسير وهو ضعيف، وقد وثقه ابن حبان".
(٩) في "العلل" (٨/ ٢٨٠ - ٢٨٢ س ١٥٦٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>