(٢) في سننه رقم (٤٨١). (٣) في مختصره رقم (٤٥٣). قلت: وأخرجه ابن حبان في صحيحه رقم (١٦٣٦) وأحمد (٤/ ٥٦). وله شاهد من حديث عبد الله بن عمرو ﵄. قال: أمرَ رسول الله ﷺ رجلًا يصلي بالناس الظهر، فتفَل في القِبلةِ وهو يصلّي للناس، فلما كانت صلاةُ العصر، أرسل إلى آخرَ، فأشفق الرجلُ الأول، فجاء إلى النبي ﷺ فقال: يا رسولَ الله! أأُنزلَ فيَّ شيء؟ قال: "لا، ولكنك تفلت بين يديك، وأنت قائم تؤم الناس، فآذيتَ الله والملائكةِ". أخرجه الطبراني في الكبير (ج ١٣/ رقم ١٠٤) وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٢/ ٢٠) وقال: ورجاله ثقات. وأورده الحافظ المنذري في "الترغيب والترهيب" (١/ ٢٧٥ رقم ٤٣٩) وقال: إسناده جيد. وأخرجه المحدث الألباني ﵀ في "الصحيحة" رقم (٣٣٧٦). وقال في "صحيح الترغيب والترهيب" (١/ ٢٣٦ رقم ٢٨٩/ ١٠): حسن صحيح. وانظر: صحيح أبي داود (٢/ ٣٨٥) رقم (٥٠١). وخلاصة القول: أن حديث السائب بن خلاد حديث حسن. وكذلك حديث عبد الله بن عمرو حديث حسن، والله أعلم. (٤) البحر الزخار (١/ ٣١٢). (٥) في المستدرك (٣/ ٢٢٢).