للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وحديث أبي مسعود أخرجه [أيضًا] (١) أبو داود (٢).

وحديث ابن مسعود قال الترمذي (٣): حسن غريب.

وقال الدارقطني: تفرّد به خالد بن مِهْرَان الحَذَّاء (٤) عن أبي معشر زيادُ بن كُلَيْب (٥).

وقال ابن سيد الناس: إنه صحيح لثقة رواته وكثرة الشواهد له.

قال: ولذلك حكم مسلم بصحته. وأما غرابته فليست تنافي الصحة في بعض الأحيان.

وأما حديث أنس فأخرجه أيضًا الترمذي (٦) ولم يذكر له إسنادًا، والنسائي (٧) ورجال إسناده عند ابن ماجه رجال الصحيح (٨).

وفي الباب عن أُبيّ بن كعب عندَ أحمدَ (٩) من حديثِ قيس بن عُباد قال: "قدمت المدينة للقاء أصحاب محمد ، وما كان بينهم رجل ألقاه أحبّ إليّ من أُبيّ بن كعب، فأقيمت الصلاة فخرج عمر مع أصحاب رسول الله


(١) زيادة من المخطوط (أ).
(٢) في سننه رقم (٦٧٤) وقد تقدم.
(٣) في السنن (١/ ٤٤٠).
(٤) قال الحافظ في "التقريب" رقم الترجمة (١٦٨٠): "خالدُ بن مِهران أبو المنازل، البصري، الحذّاء، قيل له ذلك لأنه كان يجلس عندهم. وقيل: لأنه كان يقول أُحذُ على هذا النحو: وهو ثقة يرسل، من الخامسة، أشار حماد بن زيد إلى أن حِفظه تغيَّرَ لما قَدِمَ من الشام، وعاب عليه بعضُهم دخولَه في عمل السلطان. ع" اهـ.
(٥) زياد بن كُلَيب الحنظلي، أبو معشر الكوفي: ثقة، من السادسة. مات سنة (١١٩ هـ) أو (١٢٠ هـ) م د ت س. التقريب رقم الترجمة (٢٠٩٦).
(٦) في السنن (١/ ٤٤٢ بإثر الحديث رقم ٢٢٨) موقوفًا.
(٧) في السنن الكبرى (٧/ ٣٧٣ رقم ٨٢٥٣).
(٨) قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (١/ ٣٣٢): هذا إسناد رجاله ثقات.
(٩) في المسند (٥/ ١٤٠) بسند صحيح.
قلت: وأخرجه عبد بن حميد رقم (١٧٧) والحاكم (٤/ ٥٢٦ - ٥٢٧) والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٢٢٦) وفي شرح المشكل رقم (٥٨٣٣) وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" رقم (١٨٥٠) والطيالسي رقم (٥٥٥) من طرق. ورواية عبد بن حميد، والطحاوي مقتصرة على المرفوع منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>