للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورواه الدارقطني (١) أيضًا من رواية محمد بن الفضل بن عطية عن حجاج عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي ، ومحمد بن الفضل ضعيف (٢) جدًّا، والحجاج هو ابن أرطاة (٣)، وهو مدلس مختلف في الاحتجاج به.

ورواه أيضًا البيهقي (٤) من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعًا.

والحديث يدلّ على أن الجمعة لا تجب إلا على من سمع النداء، وإليه

ذهب الشافعي (٥) وأحمد (٦) وإسحاق (٧)، حكى ذلك الترمذي (٨) عنهم.

وحكاه ابن العربي (٩) عن مالك (١٠)، وروي ذلك عن عبد الله بن عمرو راوي الحديث.


(١) في السنن (٢/ ٦ رقم ١) بسند واه.
(٢) محمد بن الفضل بن عطية بخاري، مروزي. قال البخاري: سكتوا عنه. وقال يحيى: لا يكتب حديثه. وقال الفلاس: كذاب. ورماه ابن أبي شيبة بالكذب، وقال عنه النسائي: متروك الحديث.
التاريخ الكبير (١/ ٢٠٨) والمجروحين (٢/ ٢٧٨) والجرح والتعديل (٨/ ٥٦) والكاشف (٢/ ٧٩) والمغني (٢/ ٦٤) والميزان (٤/ ٦) والتقريب (٢/ ٢٠٠) والخلاصة ص ٣٥٦ ولسان الميزان (٧/ ٣٧١).
(٣) حجاج بن أرطاة النخعي، كوفي، ليس بالقوي. وقال البخاري متروك الحديث لا نقر به.
وقد تقدم أكثر من مرة.
التاريخ الكبير (٢/ ٣٧٨) والمجروحين (١/ ٢٢٥) والميزان (١/ ٤٥٨).
(٤) في السنن الكبرى (٣/ ١٧٣) بسند ضعيف.
وخلاصة القول أن حديث عبد الله بن عمرو ضعيف والصحيح وقفه.
مع أن الألباني حكم عليه في الإرواء رقم (٥٩٣) بأنه حديث حسن.
وفي صحيح أبي داود (٤/ ٢٢١ - ٢٢٤ رقم ٩٦٦/ م) اعتمد أن الصحيح وقفه وهو الصواب والله أعلم.
(٥) في الأم (٢/ ٣٨٢).
(٦) في المغني (٣/ ١٦٣).
(٧) حكاه عنه النووي في المجموع (٤/ ٣٥٤).
(٨) في السنن (٢/ ٣٧٦).
(٩) في عارضة الأحوذي (٢/ ٢٨٩).
(١٠) المدونة (١/ ١٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>