والخلاصة: أن حديث ابن عمر ضعيف، انظر: الضعيفة رقم (٢١٨). (٢) عزاه إليه العراقي في تخريج أحاديث إحياء علوم الدين رقم (٥١٢) وقال: بسند ضعيف جدًّا. وحكم على الحديث الألباني بالوضع في "الضعيفة" رقم (٢١٩). وقال: "وليس في السنة ما يمنع من السفر يوم الجمعة مطلقًا، بل رُوي عنه ﷺ أنه سافر يوم الجمعة من أول النهار، ولكنه ضعيف لإرساله … "، ثم ذكر أثر عمر الصحيح المتقدم. (٣) الحسين بن علوان الكلبي. قال يحيى: كذاب. وقال علي: ضعيف جدًّا. وقال أبو حاتم والنسائي والدارقطني: متروك الحديث. وقال ابن حبان: كان يضع الحديث على هشام وغيره وضعًا، لا يحل كتب حديثه إلا على جهة التعجب … ومما كذب على مالك، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة - مرفوعًا -: "من سافر يوم الجمعة دعا عليه ملكاه" اهـ. الميزان (١/ ٥٤٢ - ٥٤٣ رقم الترجمة ٢٠٢٧). (٤) انظر التعليقة السابقة. (٥) أخرج ابن المنذر في الأوسط (٤/ ٢١ ث ١٧٣٧) عن الأسود بن قيس عن أبيه أن عمر بن الخطاب رأى رجلًا يريد السفر يوم الجمعة وهو ينتظر الصلاة، فقال عمر: إن الصلاة لا تحبس عن سفر. =