للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال البخاري (١): هي موضع بسوق المدينة. قال الحافظ (١): وهو المعتمد.

وقال ابن بطال (٢): هو حجر كبير عند باب المسجد.

وردّ بما عند ابن خزيمة (٣) وابن ماجه (٤) عن الزهري أنها دار بالسوق يقال لها الزوراء.

وعند الطبراني (٥): "فأمر بالنداء الأوّل على دار يقال لها الزوراء فكان يؤذّن عليها، فإذا جلس على المنبر أذّن مؤذّنه الأوّل، فإذا نزل أقام الصلاة".

قال في الفتح (٦): والذي يظهر أن الناس أخذوا بفعل عثمانَ في جميع البلاد إذ ذاك لكونه كان خليفة مطاع الأمر.

لكن ذكر الفاكهاني (٧) أن أوّل من أحدث الأذان الأوّل بمكة الحجاج وبالبصرة زياد.

قال الحافظ (٨): وبلغني أن أهل الغرب الأدنى الآن لا تأذين عندهم سوى مرة.

وروى ابن أبي شيبة (٩) من طريق ابن عمر قال: الأذان الأوّل يوم الجمعة بدعة.


= [معجم البلدان (٣/ ١٥٦) ولسان العرب (٤/ ٣٣٤)].
(١) قال الحافظ في "الفتح" (٢/ ٣٩٤): "وقوله: "قال أبو عبد الله" هو المصنف، وهذا في رواية أبي ذر وحده، وما فسر به الزوراء هو المعتمد، اهـ.
(٢) في شرحه لصحيح البخاري (٥/ ٥٠٢).
(٣) في صحيحه رقم (١٨٣٧) بسند حسن.
(٤) في سننه رقم (١١٣٥) وقد تقدم.
(٥) في المعجم الكبير (ج ٧ رقم ٦٦٤٢) وقد تقدم.
(٦) (٢/ ٣٩٤).
(٧) ذكره الحافظ في "الفتح" (٢/ ٣٩٤).
(٨) في "الفتح" (٢/ ٣٩٤).
(٩) في "المصنف" (٢/ ١٤٠) وهو أثر صحيح.
قلت: وإليك بعض الآثار التي تؤيد أثر ابن عمر الصحيح .
• أخرج ابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ١٤٠) عن الحسن البصري قال: النداء الأول يوم الجمعة الذي يكون عند خروج الإمام - أي جلوسه على المنبر - والذي قبل ذلك محدث. =

<<  <  ج: ص:  >  >>