للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٧/ ١٢٤٥ - (وَعَنْ جابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قالَ: "كانَتْ صَلاةُ رَسُول الله قَصْدًا، وَخُطْبَتُهُ قَصْدًا. رَوَاهُ الجَماعَةُ إلَّا البُخارِيَّ وأبا دَاوُدَ) (١). [حسن]

٦٨/ ١٢٤٦ - (وَعَنْ عَبْدِ الله بْنِ أبي أوْفَى قالَ: كانَ رَسُولُ الله يُطِيل الصلاةَ، وَيَقْصُر الخُطْبَةَ. رَوَاهُ النَّسائيّ) (٢). [صحيح]

حديث ابن أبي أوفى قال العراقي في شرح الترمذي: إسناده صحيح.

وفي الباب عن عبد الله بن مسعود عند البزار (٣) أن النبيّ قال: "إن قصر الخطبة وطول الصلاة مَئِنَّة من فقه الرجل، فطوّلوا الصلاة واقصروا الخطبة، وإن من البيان لسحرًا، وإنه سيأتي بعدكم قوم يطيلون الخُطب ويقصرون الصلاة".

وقد رواه الطبراني في الكبير (٤) موقوفًا على عبد الله.

قال العراقي: وهو أولى بالصواب لاتفاق سفيان وزائدة على ذلك وانفراد قيس برفعه.

وعن أبي أمامة عند الطبراني في الكبير (٥): "أن النبيّ كان إذا بعث


= (١٧٨٢) وابن حبان رقم (٢٧٩١) والحاكم (٣/ ٣٩٣) والبيهقي في السنن الكبرى (٣/ ٢٠٨) من طرق.
قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين. ولم يخرجاه بهذه السياقة. ووافقه الذهبي.
وهو حديث صحيح.
(١) أخرجه أحمد (٥/ ٩٣، ٩٤) ومسلم رقم (٤١/ ٨٦٦) والترمذي رقم (٥٠٧) والنسائي رقم (١٥٨٣) وابن ماجه رقم (١١٠٦).
وهو حديث حسن.
(٢) في سننه رقم (١٤١٤) وهو حديث صحيح.
(٣) في المسند (رقم ٦٣٨ - كشف).
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٢/ ١٩٥): رواه البزار والطبراني بعضه موقوفًا في الكبير، ورجال الموقوف ثقات. وفي رجال البزار قيس بن الربيع وثقه شعبة والثوري وضعفه الناس".
(٤) انظر التعليقة السابقة.
(٥) في المعجم الكبير (ج ٨ رقم ٧٦٤٠).
وأورده الهيثمي في المجمع (٢/ ١٩٠) وقال: رواه من رواية جميع بن ثوب وهو متروك.

<<  <  ج: ص:  >  >>