للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٧/ ١٢٥٥ - (وَعَنْ أنَسٍ قالَ: كانَ رَسُولُ الله يَنْزِلُ مِنْ المِنْبَرِ يَوْمَ الجُمُعَةِ فَيُكَلِّمُهُ الرَّجُلُ فِي الحاجة وَيُكَلِّمُهُ، ثُمَّ يَتَقَدَّمُ إلى مُصَلَّاهُ فَيُصَلِّي. رَوَاهُ الخَمْسَةُ) (١) [شاذ]

٧٨/ ١٢٥٦ - (وَعَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ أبي مالِكٍ قالَ: كانُوا يَتَحَدَّثُونَ يَوْمَ الجُمُعَةِ وعُمَرُ جالِسٌ على المِنْبَرِ، فإذَا سَكَت المُؤَذّن قامَ عُمَرُ فَلَمْ يَتَكَلَّمْ أحَدٌ حتَّى يَقْضيَ الخُطْبَتَيْنِ كِلْتَيْهِمَا، فإذَا قامَتِ الصلاةُ وَنَزَلَ عُمَرُ تَكَلَّمُوا. رَوَاهُ الشَّافِعِيُّ فِي مُسْنَدِهِ (٢) [موقوف، صحيح]

وَسَنَذْكُرُ سُؤَالَ الأعْرَابِيِّ النَّبِيَّ الاسْتِسْقَاءَ فِي خُطْبَةِ الجُمُعَةِ).

حديث بريدة قال الترمذي (٣): حسن غريب إنما نعرفه من حديث الحسين بن واقد، انتهى.

والحسين المذكور هو أبو علي قاضي مرو، احتجّ به مسلم في صحيحه (٤).

وقال المنذري (٥): ثقة.

وحديث أنس قال الترمذي (٦): هذا حديث لا يعرف إلا من حديث جرير بن حازم وسمعت محمدًا، يعني البخاري يقول: وهم جرير بن حازم في هذا الحديث. والصحيح ما روى ثابت عن أنس قال: "أقيمت الصلاة، [يعني العشاء] (٧)، فأخذ رجل بيد النبيّ ، فما زال بكلمه حتى نعس بعض القوم" (٨).


(١) أخرجه أحمد في المسند (٣/ ١٢٧) وأبو داود رقم (١١٢٠) والترمذي رقم (٥١٧) والنسائي رقم (١٤١٩) وابن ماجه رقم (١١١٧). وهو حديث شاذ.
(٢) في المسند رقم (٤٠٩) وهو موقوف صحيح.
(٣) في السنن (٥/ ٦٥٨).
(٤) رجال صحيح مسلم (١/ ١٣٧ رقم الترجمة ٢٦٤).
وانظر ترجمته في: "الجمع بين رجال الصحيحين" (١/ ٨٨) والجرح والتعديل (٣/ ٦٦) والتقريب (١/ ١٨٠).
(٥) في المختصر (٢/ ٢٠).
(٦) في السنن (٢/ ٣٩٤ - ٣٩٥).
(٧) زيادة من المخطوط (ب).
(٨) أخرجه البخاري رقم (٦٢٩٢) ومسلم رقم (٣٧٦) من حديث أنس.

<<  <  ج: ص:  >  >>