للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكذا ابن حبان (١) وزاد تاسعًا.

وقال ابن حزم (٢): صحّ فيها أربعة عشر وجهًا وبينها في جزء مفرد.

وقال ابن العربي (٣): جاء فيها روايات كثيرة أصحها ستّ عشرة رواية مختلفة ولم يبينها، وقد بينها العراقي في شرح الترمذي وزاد وجهًا آخر فصارت سبعة عشر وجهًا.

وقال في الهدي (٤): أصولها ستّ صفات، وبلّغها بعضهم أكثر. وهؤلاء كلما رأوا اختلاف الرواة في قصة جعلوا ذلك وجهًا فصارت سبعة عشر، لكن يمكن أن تتداخل أفعال النبيّ ، وإنما هو من اختلاف الرواة.

قال الحافظ (٥): وهذا هو المعتمد.

وقال ابن العربي أيضًا: صلاها النبيّ [أربعًا] (٦) وعشرين مرّة.

وقال أحمد (٧): ثبت في صلاة الخوف ستة أحاديث أو سبعة، أيها فعل المرء جاز، ومال إلى ترجيح حديث سهل بن أبي حثمة، وكذا رجحه الشافعي (٨).


= السابع: الرخصة لإحدى الطائفتين أن تكبر مع الإمام وهي غير مستقبلة القبلة إذا كان العدو خلف القبلة، وانتظار الإمام قائمًا الطائفة التي كبرت غير مستقبلي القبلة لتصلي الركعة الأولى التي سبقهم بها الإمام، وانتظار الطائفة الأولى قاعدًا بعد فراغه من الركعتين قبل السلام، لتقضي الركعة الثانية فيسلمون إذا سلم الإمام.
الثامن: أن ينتظر الإمام الطائفة الأولى بعد سجدة بين الركعة الأولى لتسجد السجدة الثانية، وانتظار الثانية حتى تركع ركعة لتلحق بالإمام فتسجد معه السجدة الثانية، ثم ينتظرهم الإمام قائمًا ليسجدوا السجدة الثانية وجمع الإمام الطائفتين ليكون فراغهم جميعًا من الصلاة معًا.
(١) في صحيحه رقم (٧/ ١٢٣ - ١٤٧).
(٢) في جزء مفرد كما في "الفتح" (٢/ ٤٣١).
(٣) في "عارضة الأحوذي" (٣/ ٤٥).
(٤) في زاد المعاد (١/ ٥١٢ - ٥١٣).
(٥) في "الفتح" (٢/ ٤٣١).
(٦) في المخطوط (ب): أربعة.
(٧) المغني (٣/ ٣٠٢).
(٨) الأم (٢/ ٤٣٨ - ٤٣٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>