(٢) في المخطوط (ب): (ويسن). (٣) المجموع (٥/ ١٠٣) وشرح صحيح مسلم له (١٦/ ١٢٤). (٤) في "الفتح" (١٠/ ١١٣). (٥) أبواب الوليمة عند الحديث رقم (٢٧٤٤ - ٢٧٧٥) من كتابنا هذا. (٦) في تهذيب اللغة (١١/ ٢٢٩ - ٢٣٠) شمت (بالشين) و (١٢/ ٣٨٩) سمت (بالسين). (٧) في "المحكم والمحيط الأعظم" لابن سيدة (٨/ ٣٤) حيث قال: "شمت العاطس وسمَّت عليه: دعا له بخير، وكل داع بخير مشمِّتٌ. قال أبو علي معناه: دعا له أن لا يكون في حال يُشمتُ به فيها. والسين لغةٌ عن يعقوب. وقال ابن سيدة في "المحكم" (٨/ ٤٧١): التَّسْميت: ذكر الله على الشيء والتسميتُ الدعاء للعاطس. معناه: هداك الله إلى السَّمت وذلك لما في العاطس من الانزعاج والقلق، هذا قول الفارسيِّ. وقد سمَّتهُ، وقال ثعلب: سمَّتَهُ إذا عطس فقال له: يرحمكَ الله، أخذ من السَّمت، أي الطريق والقصد، كأنَّه قصده بذلك الدُّعاء، وقد يجعلون السِّين شينًا كسمَّر السَّفينة وشمَّرها إذا أرسلها" اهـ.