(٢) في "عمل اليوم والليلة" رقم (٢٥١). قال المحدث الألباني ﵀ في "الصحيحة" (٣/ ٣١٨ - ٣١٩ رقم ١٣٣٠): "وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات غير سليمان بن أبي داود وهو الحراني الملقب بـ "بومة"، قال الذهبي: "ضعفه أبو حاتم، وقال البخاري: منكر الحديث. وقال ابن حبان: لا يحتج به" اهـ. وقال الإمام النووي ﵀ في "الأذكار" (ص ٤٣١ رقم ١٦/ ٦٩٠): "وروينا في "كتاب ابن السني" بإسناد فيه رجل لم أتحقق حاله، وباقي إسناده صحيح" اهـ. قال الحافظ ابن حجر ﵀ في "فتح الباري" (١٠/ ٦٠٥) متعقبًا: "الرجل المذكور هو: سليمان بن أبي داود الحراني، والحديث عندهم من رواية محمد بن سليمان عن أبيه، ومحمد؛ موثق، وأبوه؛ يقال له: الحراني؛ ضعيف، قال فيه النسائي: ليس بثقة ولا مأمون" اهـ. لكن للحديث طريق أخرى، فقد أخرجه الديلمي في مسند الفردوس (١/ ٦٧/١) عن علي بن عاصم: حدثنا ابن جريج عن سعيد المقبري، به. قال الألباني: وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين غير علي بن عاصم، قال عنه الحافظ في التقريب رقم (٤٧٥٨): "صدوق يخطئ ويصرُّ" وقد تابعه ابن عجلان عن سعيد بن أبي سعيد المقبري به مرفوعًا بلفظ: "تشميت المسلم إذا عطس ثلاث مرات، فإن عطس فهو مزكوم"، أخرجه أبو داود رقم (٥٠٣٤ و ٥٠٣٥) وابن السني رقم (٢٥٠) واللفظ له، وانظر بقية الكلام على هذا الحديث في "الصحيحة". وخلاصة القول: أن الحديث حسن، والله أعلم. (٣) في صحيحه رقم (٥٥/ ٢٩٩٣). (٤) في سننه رقم (٥٠٣٧). (٥) في سننه رقم (٢٧٤٣) وقال: حديث حسن صحيح. وهو حديث صحيح.