للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قوله: (لم يزل في مخرفة الجنة) بالخاء المعجمة على زنة مرحلة، وهي البستان، ويطلق على الطريق اللاحب: [أي الواضح] (١).

ولفظ الترمذي (٢): "لم يزل في خرفة الجنة"، والخرف بالضم: المُخترَف والمجتنى، أفاده صاحب القاموس (٣).

٣/ ١٣٦٢ - (وَعَنْ عَلَيّ قالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله يَقُولُ: "إِذَا عادَ المُسْلِمُ أخاهُ مَشَى فِي خُرَافَةِ الجَنَّةِ حتَّى يَجْلِسَ، فإذَا جَلَسَ غَمَرَتْهُ الرحْمَةُ، فإنْ كان غُدْوَةً صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ ألْفَ مَلَكٍ حَتى يُمْسِيَ، وَإنْ كانَ مَساءً صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ ألْفَ مَلَكٍ حَتى يُصْبِحَ"، رَوَاهُ أحْمَدُ (٤) وَابْنُ ماجَهْ (٥). وَللتِّرْمِذِيّ (٦) وأبي دَاوُدَ (٧) نَحْوُهُ). [صحيح].


= - وعمرو بن عبد الرحمن بن عمرو بن قيس العسقلاني، قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٦/ ٢٤٥): عن أبيه: مجهول.
(١) زيادة في المخطوط (أ).
(٢) في سننه رقم (٩٦٧) وقال: حديث حسن صحيح.
وهو حديث صحيح.
(٣) القاموس المحيط ص ١٠٣٨.
قال ابن الأثير في "النهاية" (٢/ ٢٤): المخارف جَمْع مَخْرَف بالفتح وهو الحائط من النخل: أي أن العائد فيما يَحُوز من الثَّواب كأنه على نخل الجنة يَخترفُ ثمارَها. وقيل: المخارف جمع مَخْرَفة، وهي سكَّة بين صَفَّيْنِ مِن نخل يخترف من أيِّهما شاء، أي يَجتني. وقيل: المخرفة الطريق، أي أنه على طريق تؤديه إلى طريق الجنة" اهـ.
(٤) في المسند (١/ ٨١).
(٥) في سننه رقم (١٤٤٢).
(٦) في سننه رقم (٩٦٩).
(٧) في سننه رقم (٣٠٩٩).
قلت: وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٣/ ٢٣٤) وهناد في الزهد رقم (٣٧٢) والبزار رقم (٦٢٠) وأبو يعلى رقم (٢٦٢) والحاكم (١/ ٣٤١ - ٣٤٢، ٣٤٩) والبيهقي في السنن الكبرى (٣/ ٣٨٠) وفي شعب الإيمان رقم (٩١٧٣).
قال الحاكم: هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه؛ لأن جماعة من الرواة أوقفوه عن الحكم بن عتبة ومنصور بن المعتمر، عن ابن أبي ليلى، عن علي ، من حديث شعبة وأنا على أصلي في الحكم لراوي الزيادة. ووافقه الذهبي. =

<<  <  ج: ص:  >  >>