للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أحكامه. وفي إسناده سعيد الأزدي بيض له أبو حاتم. وقال الهيثمي (١) بعد أن ساقه: في إسناده جماعة لم أعرفهم، انتهى.

وفي إسناده أيضًا عاصم بن عبد الله وهو ضعيف.

قال الأثرم (٢): قلت لأحمد (٣): هذا الذي يصنعونه إذا دفن الميت: يقف الرجل ويقول يا فلان ابن فلان، قال: ما رأيت أحدًا يفعله إلا أهل الشام حين مات أبو المغيرة يروي فيه عن أبي بكر بن أبي مريم عن أشياخهم أنهم كانوا يفعلونه، وكان إسماعيل بن عياش يرويه يشير إلى حديث أبي أمامة (٤)، انتهى.

وقد استشهد في التلخيص (٥) لحديث أبي أمامة بالأثر الذي رواه سعيد بن منصور (٦).

ذكر له شواهد أخر خارجة عن البحث لا حاجة إلى ذكرها (٧).


(١) في "مجمع الزوائد" (٢/ ٣٢٤) و (٣/ ٤٥).
(٢) حكاه عنه الحافظ في "الفتح" (٢/ ٢٧١).
(٣) المغني (٣/ ٤٣٧ - ٤٣٨).
(٤) وهو حديث ضعيف تقدم تخريجه آنفًا ص ٤٤٥.
(٥) (٢/ ٢٧٠).
(٦) تقدم تخريجه برقم (١٤٨٤) من كتابنا هذا. وهو أثر ضعيف.
(٧) • قال النووي في "المجموع" (٥/ ٢٧٣ - ٢٧٤):
"قال جماعات من أصحابنا: يستحب تلقين الميت عقب دفنه، فيجلس عند رأسه إنسان ويقول: "يا فلان ابن فلان أو يا عبد الله … الحديث" فهذا التلقين عندهم مستحب، وممن نص على استحبابه القاضي حسين والمتولي، والشيخ نصر المقدسي والرافعي وغيرهم.
ونقله القاضي حسين عن أصحابنا مطلقًا، وسئل الشيخ أبو عمرو بن الصلاح عنه فقال: "التلقين هو الذي نختاره ونعمل به، قال: وروينا فيه حديثًا من حديث أبي أمامة ليس إسناده بالقائم، لكن اعتضد بشواهد، وبعمل أهل الشام قديمًا" …
قلت: - أي النووي - حديث أبي أمامة رواه أبو القاسم الطبراني في معجمه بإسناد ضعيف …
قلت: - أي النووي - فهذا الحديث وإن كان ضعيفًا فيستأنس به، وقد اتفق علماء المحدثين وغيرهم على المسامحة في أحاديث الفضائل … " اهـ.
• قال محققه الشيخ محمد نجيب المطيعي تعليقًا على كلام النووي:
"ليس هذا من مرسل الفضائل، وإنما حدد حكمًا بالاستحباب وبدلالة الخطاب هو =

<<  <  ج: ص:  >  >>