للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

له [شجاعًا] (١) أقرع وفي آخره: "فيقول: أنا كنزك".

وفي لفظ لمسلم (٢) بدل قوله: "ما من صاحب كنز": "ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي منهما حقهما".

قوله: (ثم يرى سبيله)، قال النووي (٣): هو بضم الياء التحتية من يرى وفتحها وبرفع لام سبيله ونصبها.

قوله: (إلا بطح لها بقاع قرقر)، القاع: المستوى الواسع في سوي الأرض.

قال الهروي (٤): وجمعه قيعة وقيعان مثل جار وجيرة وجيران. والقرقر بقافين مفتوحتين وراءين أولاهما ساكنة: المستوي أيضًا من الأرض الواسع.

والبطح قال جماعة من أهل اللغة (٥): معناه الإلقاء على الوجه.

قال القاضي عياض (٦): وقد جاء في رواية للبخاري (٧): "تخبط وجهه بأخفافها قال: وهذا يقتضي أنه ليس من شرط البطح أن يكون على الوجه، وإنما هو في اللغة بمعنى البسط والمد فقد يكون على وجهه وقد يكون على ظهره، ومنه سميت بطحاء مكة لانبساطها.

قوله: (كأوفر ما كانت)، يعني لا يفقد منها شيء. وفي رواية لمسلم (٨): "أعظم ما كانت".

قوله: (تستن عليه)، أي تجري عليه (٩)، وهو بفتح الفوقية وسكون السين المهملة بعدها فوقية مفتوحة ثم نون مشددة.

قوله: (كلما مضى عليه أخراها ردت عليه أولاها)، وقع في رواية لمسلم (١٠): "كلما مر عليه أولاها رد عليه أخراها".


(١) في المخطوط (ب): (شجاع).
(٢) رقم (٢٤/ ٩٨٧).
(٣) في شرحه لصحيح مسلم (٧/ ٦٥).
(٤) في الغريبين (٥/ ١٦٠٢).
(٥) القاموس المحيط (ص ٢٧٣) والنهاية (١/ ١٣٤).
(٦) في إكمال المعلم بفوائد مسلم (٣/ ٤٨٨).
(٧) في صحيحه رقم (٦٩٥٨).
(٨) في صحيحه رقم (٣٠/ ٩٩٠).
(٩) قال ابن الأثير في "النهاية" (٢/ ٤١٠): استنَّ الفرس يستن استنانًا: أي عدا لمرحه ونشاطه شوطًا أو شوطين ولا راكب عليه.
(١٠) في صحيحه رقم (٢٤/ ٩٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>