للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال القاضي عياض (١): وهو تغيير وتصحيف، وصوابه الرواية الأخرى، يعني المذكورة في الكتاب.

قوله: (ليس فيها عقصاء إلخ)، قال أهل اللغة (٢): العقصاء: ملتوية القرنين، وهي بفتح العين المهملة وسكون القاف بعدها صاد مهملة ثم ألف ممدودة.

والجلحاء بجيم مفتوحة ثم لام ساكنة ثم حاء مهملة: التي لا قرن لها.

قوله: (تنطحه) بكسر الطاء وفتحها لغتان حكاهما الجوهري (٣) وغيره (٤) والكسر أفصح وهو المعروف في الرواية.

قوله: (الخيل في نواصيها الخير)، جاء تفسيره في الحديث الآخر في الصحيح بأنه الأجر والمغنم. وفيه دليل على بقاء الإسلام والجهاد إلى يوم القيامة، والمراد قبيل القيامة بيسير وهو وقت إتيان الريح الطيبة من قبل اليمن التي تقبض روح كل مؤمن ومؤمنة كما ثبت في الصحيح (٥).

قوله: (فأما التي هي له أجر) هكذا في أكثر نسخ مسلم، وفي بعضها: "فأما الذي هي له [أجرًا] (٦) "، وهي أوضح وأظهر.

قوله: (في مرج) بميم مفتوحة وراء ساكنة ثم جيم، وهو الموضع الذي ترعى فيه الدواب (٧).

قوله: (ولو استنت شرفًا أو شرفين) أي جرت، والشرف (٨) بفتح الشين المعجمة والراء: وهو العالي من الأرض؛ وقيل: المراد طلقًا أو طلقين.

قوله: (أشرًا وبطرًا وبذخًا) قال أهل اللغة: الأشر (٩) بفتح الهمزة والشين المعجمة: المرح واللجاج.


(١) في إكمال المعلم بفوائد مسلم (٣/ ٤٨٨).
(٢) النهاية (٣/ ٢٧٦).
(٣) في الصحاح (١/ ٤١٢).
(٤) كتهذيب اللغة للأزهري (٤/ ٣٨٩).
(٥) في صحيح مسلم رقم (١١٧/ ١٨٥).
(٦) كذا في المخطوط (أ) و (ب). وفي شرح صحيح مسلم (٧/ ٦٦) للنووي: (وزر).
(٧) القاموس المحيط (ص ٢٦٢).
(٨) القاموس المحيط (ص ١٠٦٤).
(٩) قال ابن الأثير في "النهاية" (١/ ٥١): "الأشر: البطر. وقيل: أشد البطر. المرح: مَرِح: كفرِحَ: أشر وبطر، واختال ونشِط وتبختر.

<<  <  ج: ص:  >  >>