قال الزيلعي في "نصب الراية" (٢/ ٣٨٩) فيه عمرو بن عبيد متكلم فيه. وقال الألباني في "تمام المنة" (ص ٣٦٩ - ٣٧٠): " … قال ابن عيينة: أراه قال: "والذرة"، وهذا مع شكه في هذه الزيادة ففيه أمران: (الأول): أن شيخه عمرو بن عبيد - وهو شيخ المعتزلة - قال الذهبي في الضعفاء: سمع الحسن، كذبه أيوب ويونس وتركه النسائي"، فمثله لا يستشهد به ولا كرامة. هذا لو ثبت ذلك عنه، فكيف وفيه ما يأتي. (والآخر): أن سفيان لم يثبت على شكه المذكور، ففي رواية أخرى للبيهقي عن سفيان بلفظ: "السلت" ولم يذكر "الذرة". والسلت: ضرب من الشعير أبيض لا قشر له كما في "النهاية"، وحينئذٍ فهو صنف من الأصناف الأربعة، فلا اختلاف بين هذه الرواية والحديث الصحيح كما لا يخفى … "اهـ. (٢) أخرج أثر الشعبي البيهقي في السنن الكبرى (٤/ ١٢٩) وفي إسناده أجلح بن عبد الله بن حجية: ضعيف. (٣) في السنن الكبرى (٤/ ١٢٩). (٤) قال الألباني ﵀ في "تمام المنة" (ص ٣٧٠ - ٣٧١): "ويبدو أنه خفي على =