للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبيه (١): هذا حديث منكر، وقال في محمد: إنه منكر الحديث، وكذا قال البخاري (٢).

ورواه ابن حبان في الضعفاء (٣) من حديث ابن عمر، قال في التلخيص (٤): وسنده مقارب.

ورواه ابن أبي عاصم في كتاب "الصيام" (٥) له من حديث ابن عمر أيضًا بلفظ: "خرج علينا رسول الله وعيناه مملوءتان من الإثمد وذلك في رمضان وهو صائم"، ورواه الترمذي (٦) من حديث أنس في الإذن فيه لمن اشتكت عينه.

وقال (٧): إسناده ليس بالقوي، ولا يصح عن النبي في هذا الباب شيء.

ورواه أبو داود (٨) من فعل أنس،


(١) في الجرح والتعديل (٨/ ٢).
(٢) في التاريخ الكبير (١/ ١٧٠).
(٣) في "المجروحين" (١/ ٣٢٠) في ترجمة سعيد بن زيد أخو حماد بن زيد مولى لآل جرير بن حازم من أهل البصرة، كنيته: أبو الحسن.
قال النووي في "المجموع" (٦/ ٣٨٨): في إسناده من اختلف في توثيقه.
(٤) (٢/ ٣٦٥).
(٥) "الصيام" ابن أبي عاصم. (أحمد بن عمرو بن أبي عاصم الضحاك الشيباني، ت (٢٨٧ هـ).
ذكره له: السمعاني في "التحبير" (١/ ٣٥٢) وابن حجر في "المعجم المفهرس".
[معجم المصنفات (ص ٢٧٤ - ٢٧٥ رقم ٨١٧)].
(٦) في السنن رقم (٧٢٦).
(٧) أي الترمذي في السنن (٣/ ٧٧).
قال ابن الجوزي في "التحقيق" (٢/ ٣١٦): "قلت: (القائل ابن الجوزي) اسم أبي عاتكة: طريف بن سلمان. قال البخاري: منكر الحديث.
وقال النسائي: ليس بثقة. وقال الرازي: ذاهب الحديث" اهـ.
وقال ابن عبد الهادي في "التنقيح" (٢/ ٣١٦ - ٣١٧): "وقد انفرد به الترمذي، وإسناده واه جدًّا، وأبو عاتكة مجمع على ضعفه، والحسين بن عطية هو ابن نجيح القرشي أبو علي الكوفي البزار صدقه أبو حاتم" اهـ.
(٨) في سننه رقم (٢٣٧٨) موقوفًا على أنس من فعله.
قال النووي في "المجموع" (٦/ ٣٨٧): "وأما الأثر المذكور عن أنس في الاكتحال فرواه =

<<  <  ج: ص:  >  >>