للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عياض (١)، [والمراد] (٢) أن صاحبه ينال من الثواب ما هو أفضل من ريح المسك، حكاه القاضي عياض (١) أيضًا.

وقال الداودي (٣) من المغاربة المعنى: إن الخلوف أكثر ثوابًا من المسك حيث ندب إليه في الجمع والأعياد ومجالس الذكر، ورجحه النووي (٤).

وقد اختلف هل ذلك في الدنيا أو في الآخرة، فقال بالأول ابن الصلاح (٥)، وبالثاني ابن عبد السلام (٦).

واحتج ابن الصلاح بما أخرجه ابن حبان (٧) بلفظ: "فم الصائم حين يخلف من الطعام"، وكذا أخرجه أحمد (٨).

وبما أخرجه أيضًا الحسن بن سفيان في مسنده (٩) والبيهقي في الشعب (١٠) من


(١) في إكمال المعلم بفوائد مسلم (٤/ ١١٢).
(٢) في المخطوط (ب): (فالمراد).
(٣) ذكره النووي في شرح صحيح مسلم (٨/ ٣٠).
والحافظ في "الفتح" (٤/ ١٠٦).
(٤) في شرحه لصحيح مسلم (٨/ ٣٠).
(٥) في شرح مشكل الوسيط (٢/ ٥٣٧ - ٥٣٨ - مع الوسيط).
(٦) ذكره الحافظ في "الفتح" (٤/ ١٠٦).
(٧) في صحيحه رقم (٣٤٢٤).
(٨) في المسند (٢/ ٤٤٣، ٤٧٧).
قلت: أخرجه البخاري رقم (٧٤٩٢) ومسلم رقم (١١٥١) وابن ماجه رقم (١٦٣٨) والبيهقي في السنن الكبرى (٤/ ٣٠٤) والبغوي في شرح السنة رقم (١٧١٠).
وهو حديث صحيح.
(٩) لم أقف عليه في مسند الحسن بن سفيان.
وقد أخرجه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (١١/ ٤٠ رقم ١٠٠٩).
عن أحمد بن منيع، والحارث بن أبي أسامة، بسند ضعيف، من حديث أبي هريرة.
وأورده الهيثمي في "بغية الباحث" (١/ ٤١٠ رقم ٣١٩) بسند ضعيف جدًّا.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٣/ ١٤٠) وقال: "رواه أحمد - في المسند (٢/ ٢٩٢) - والبزار - (رقم ٩٦٣ - كشف) وفيه هشام أبو المقدام وهو ضعيف" اهـ.
وله شاهد من حديث جابر عند البيهقي في شعب الإيمان رقم (٣٦٠٣) بسند ضعيف.
لضعف زيد بن الحواري العمي.
(١٠) في الشعب رقم (٣٦٠٣) وقد تقدم بسند ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>