للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قوله: (فلما كان من آخر الليل)، [و] (١) في رواية ابن خزيمة (٢): "فلما كان عند السحر"، وعند الترمذي (٣): "فلما كان عند الصبح"، وللدارقطني (٤): "فلما كان في وجه الصبح".

قوله: (ولأهلك عليك حقًّا)، زاد الترمذي (٣) وابن خزيمة (٢): "ولضيفك عليك حقًّا"، وزاد الدارقطني (٤): "فصم وأفطر وصل ونم وائت أهلك".

قوله: (صدق سلمان)، فيه دليل على مشروعية النصح للمسلم وتنبيه من غفل.

وفضل قيام آخر الليل.

وثبوت حق المرأة على الزوج في حسن العشرة.

وجواز النهي عن المستحبات إذا خشي أن ذلك يفضي إلى السآمة والملل وتفويت الحقوق المطلوبة، وكراهة الحمل على النفس في العبادة، وجواز الفطر من صوم التطوع (٥)، وسيأتي الكلام عليه.

٤٢/ ١٧٤٦ - (وَعَنْ أُمّ هانئ: أن رَسُولَ الله دَخَلَ عَلَيْها فَدَعا بِشَرَابٍ فَشَرِبَ، ثُمَّ نَاوَلَهَا فَشَرِبَتْ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ الله، أما إني كُنْتُ صَائمةً؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ : "الصَّائِمُ المُتَطَوّعُ أمِيرُ نَفْسِهِ، إنْ شَاءَ صَامَ، وَإِنْ شَاءَ أَفْطَرَ"، رَوَاهُ أَحْمَدُ (٦) والتِّرْمِذِيُّ (٧). [إسناده ضعيف]

وفي رِوَايَةٍ: أَنَّ رَسُولَ الله شَرِبَ شَرَابًا، فَنَاوَلَها لتَشْرَبَ، فَقَالَتْ: إني


(١) زيادة من المخطوط (ب).
(٢) في صحيحه رقم (٢١٤٤).
(٣) في سننه رقم (٢٤١٣) وقد تقدم.
(٤) في سننه (٢/ ١٧٦ رقم ٢٠).
(٥) وهناك فوائد أخرى للحديث: الفتح (٤/ ٢١١ - ٢١٢).
(٦) في المسند (٦/ ٣٤١) بسند ضعيف لجهالة جعدة، وضعف مولى أم هانئ باذام.
(٧) في سننه رقم (٧٣٢) وقال: حديث أم هانئ في إسناده مقال.
قلت: وأخرجه الطيالسي رقم (١٦١٨) والنسائي في السنن الكبرى رقم (٣٢٨٨) وقال أبو عبد الرحمن: لم يسمعه جعدة من أمِّ هانئ.
والعقيلي في "الضعفاء" (١/ ٢٠٦) وابن عدي في الكامل (٢/ ٦٠١) والدارقطني (٢/ ١٧٤ رقم ٩) والبيهقي في السنن الكبرى (٤/ ٢٧٦ - ٢٧٧) وفي معرفة السنن والآثار (٦/ ٣٣٨ - ٣٣٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>