للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صَائَمةٌ وَلَكنِّي كَرِهْتُ أَنْ أَرُدَّ سُؤْرَكَ، فَقَالَ: يَعْنِي "إنْ كَانَ قَضَاءً مِنْ رَمَضَانَ فاقْضِي يَوْمًا مَكَانَهُ، وَإِنْ كَانَ تَطَوّعًا، فَإِنْ شِئْتِ فاقْضِي، وَإِنْ شِئْتِ فَلَا تَقْضِي"، رَوَاهُ أَحْمَدُ (١) وَأَبُو دَاوُدَ (٢) بِمَعْناهُ). [إسناده ضعيف]

٤٣/ ١٧٤٧ - (وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: "أُهْدِيَ لحَفْصَةَ طَعامٌ وَكُنَّا صَائِمَتَيْنِ فأفْطَرْنا ثُمَّ دَخَل رَسُولُ اللهِ فَقُلْنا: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّا أُهْدِيتْ لَنَا هَدِيَّةٌ وَاشْتَهَيْنَاها فَأَفْطَرْنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ : "لا عَلَيْكُمَا صُومَا مَكَانَهُ يَوْمًا آخَرَ"، رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ (٣). وَهَذَا أَمْرُ نَدْبٍ بِدَلِيلِ قَوْلِهِ: "لا عَلَيْكُمَا"). [ضعيف]

حديث أم هانئ أخرجه أيضًا الدارقطني (٤) والطبراني (٥) والبيهقي (٦) وفي إسناده سماك وقد اختلف عليه فيه.

وقال النسائي (٧): سماك ليس يعتمد عليه إذا انفرد.

وقال البيهقي: في إسناده مقال، وكذلك قال الترمذي (٨).

وفي إسناده أيضًا هارون ابن أم هانئ. قال ابن القطان (٩): لا يعرف.


(١) في المسند (٦/ ٣٤٢، ٣٤٣ - ٣٤٤) بسند ضعيف.
(٢) في سننه رقم (٢٤٥٦). قلت: وأخرجه الترمذي رقم (٧٣١).
والنسائي في السنن الكبرى (٣٢٩١) والطبراني في الكبير (ج ٢٤/ رقم ٩٩١) والبغوي في شرح السنة رقم (١٨١٣) والطحاوي في شرح معاني الآثار (٢/ ٣٠٨) وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني، رقم (٣١٥٣) وغيرهم.
(٣) في سننه رقم (٢٤٥٧) وهو حديث ضعيف.
(٤) في سننه (٢/ ١٧٤ رقم ٩) وقد تقدم.
(٥) في المعجم الكبير (ج ٢٤/ رقم ٩٩١) وقد تقدم.
(٦) في السنن الكبرى (٤/ ٢٧٦ - ٢٧٧) وفي معرفة السنن والآثار (٦/ ٣٣٨ - ٣٣٩) وقد تقدم.
(٧) انظر: السنن الكبرى (٣/ ٣٦٨).
(٨) في السنن (٣/ ١١٠).
(٩) في الوهم والإيهام (٣/ ٤٣٤ رقم ١١٨٥) ولفظه: " … إلا أن العلة لم يبينها، وهي الجهل بحال هارون بن أم هانئ، أو ابن ابنة أم هانئ، فكل ذلك قيل فيه، وهو لا يعرف أصلًا".
قلت: وفيه علة أخرى: وهي اضطراب سماك بن حرب فيه كما قال النسائي وغيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>