للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حديث عليّ أخرجه أيضًا البيهقي (١).

وحديث ابن الزبير قال الحافظ (٢): إن إسناده صالح.

قوله: [(إن أبي أدركته فريضة الله في الحج)] (٣).

قد اختلف هل المسؤول عنه رجل أو امبرأة، كما وقع الاختلاف في الروايات في السائل، ففي بعض الروايات أنه امرأة، وفي بعضها أنه رجل، وقد بسط ذلك في الفتح (٤).

قوله: (شيخًا) قال الطيبي (٥): هو حال، والمعنى أنه وجب عليه الحجّ بأن أسلم وهو بهذه الصفة.

قوله: (قال: فحجي عنه)، في رواية للبخاري (٦): "قال: نعم".

قوله: (وقد أفند) بهمزة مفتوحة ثم فاء ساكنة بعدها نون مفتوحة ثم دال مهملة.

قال في القاموس (٧): الفَنَد بالتحريك: الخرف وإنكار العقل لهرم أو مرض والخطأ في القول والرأي، والكذب كالإفناد، ولا تقل عجوز مفندة لأنها لم تكن ذات رأي أبدًا، وفنده تفنيدًا: أكذَبَهُ وعجَّزَهُ [وخطَّأَ رأيه كأفندَهُ] (٨). انتهى.

قوله: (أنت أكبر ولده) فيه دليل على أن المشروع أن يتولى الحجّ عن الأب العاجز أكبر أولاده.

قوله: (أرأيت .. ) إلخ، فيه مشروعية القياس وضرب المثل ليكون أوضح وأوقع في نفس السامع وأقرب إلى سرعة فهمه.

وفيه تشبيه ما اختلف فيه، وأشكل بما اتفق عليه.


(١) في السنن الكبرى (٤/ ٣٢٩) وقد تقدم.
(٢) في "التلخيص" (٢/ ٤٢٩).
(٣) في المخطوط (أ)، (ب): (فريضة الله أدركت أبي)، والمثبت من مصادر التخريج.
(٤) في الفتح (٤/ ٦٦ - ٧٠).
(٥) ذكره الحافظ في "الفتح" (٤/ ٦٩).
(٦) في صحيحه رقم (١٨٥٤).
(٧) القاموس المحيط ص ٣٩٢.
(٨) ما بين الخاصرتين زيادة من المخطوط (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>