وفي سنده: محمد بن عبد الله بن عبيد الليثي، قال الزيلعي في "نصب الراية" (٣/ ١٠): "تركوه وأجمعوا على ضعفه". وكذلك في سنده عبد الملك بن زياد النصيبي، قال الأزدي: منكر الحديث غير ثقة. الميزان (٢/ ٦٥٥). والحديث ضعفه الحافظ في "التلخيص" (٢/ ٤٢٣). وقال الألباني ﵀ في الإرواء (٤/ ١٦٥): هذا سند واه جدًّا"، والخلاصة: أن الحديث ضعيف جدًّا، والله أعلم. (٢) أخرجه الدارقطني في سننه (٢/ ٢١٨ - ٢١٩ رقم ١٧). من طريق حسين بن عبد الله بن ضميرة، في أبيه، عن جده، عن علي عن النبي ﷺ ﴿وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا﴾ [آل عمران: ٩٧]، قال: فسئل عن ذلك، فقال النبي ﷺ: "أن تجد ظهر بعير". في سنده حسين بن عبد الله، كذبه مالك، وقال أبو حاتم: متروك الحديث. كذاب، وقال أحمد: لا يساوي شيئًا، وقال البخاري: منكر الحديث ضعيف. [الكامل (٢/ ٧٦٦) والميزان (١/ ٥٣٨ - ٥٣٩) والمغني في الضعفاء (١/ ١٧٤)]. • وأخرجه الترمذي في سننه رقم (٨١٢) من طريق هلال بن عبد الله، عن أبي إسحاق الهمداني، عن الحارث، عن علي قال: قال رسول الله ﷺ: "من ملك زادًا أو راحلة تبلغه إلى بيت الله فلا عليه أن يموت يهوديًا أو نصرانيًا، وذلك أن يقول في كتابه: ﴿وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا﴾ [آل عمران: ٩٧]. قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وفي إسناده مقال، وهلال بن عبد الله مجهول، والحارث يضعف في الحديث". اهـ. وهو حديث ضعيف جدًّا تقدم الكلام عليه خلال شرح الحديث (١٧٩٢) من كتابنا هذا. (٣) أخرجه الدارقطني في سننه (٢/ ٢١٦ رقم ٥). من طريق بهلول بن عبيد عن حماد بن أبي سليمان عن إبراهيم بن علقمة، عن عبد الله بن مسعود عن النبي ﷺ في قوله: ﴿وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا﴾ [آل عمران: ٩٧]، قال: قيل: يا رسول الله ما السبيل؟ قال: "الزاد والراحلة". في إسناده بهلول بن عبيد الكندي، قال الزيلعي في "نصب الراية" (٣/ ١٠): قال أبو حاتم: ذاهب الحديث". اهـ. وقال الألباني ﵀ في الإرواء (٤/ ١٦٦): "هذا سند واه جدًّا، وبهلول آفته". اهـ. وهو حديث ضعيف جدًّا، والله أعلم. (٤) أخرجه الدارقطني في السنن (٢/ ٢١٧ رقم ٨) والبيهقي في السنن الكبرى (٤/ ٣٣٠) والعقيلي في "الضعفاء الكبير" (٣/ ٣٣٢) كلهم من طريق عتاب بن أعين عن الثوري، =