قال ابن مفلح في "الفروع" (٣/ ٢٣٥): "أبو حميد، هو عبد الله بن محمد بن تميم. وحجاج، هو ابن محمد؛ ثقتان. والظاهر أنه حسن رواه أبو بكر في الشافي". اهـ. قلت: أصل الحديث في الصحيحين البخاري رقم (٣٠٠٦) ومسلم رقم (٤٢٤/ ١٣٤١) وقد تقدم برقم (٢٠/ ١٨٠٢) من كتابنا هذا. وخلاصة القول: أن حديث ابن عباس حديث حسن، والله أعلم. (٢) ذكره الحافظ في "الفتح" (٤/ ٧٦). (٣) في سننه (٢/ ٢٢٣ رقم ٣٢). إسناده ضعيف لضعف جابر الجعفي. وأخرجه الطبراني في "معجمه" كما في "نصب الراية" (٣/ ١١). إسناده ضعيف جدًّا لأن أبَان بن أبي عياش متروك. المجروحين (١/ ٩٦) والميزان (١/ ١٠) والجرح والتعديل (٢/ ٢٩٥) والتقريب (١/ ٣١) والتاريخ الكبير (١/ ٤٥٤) والخلاصة ص ١٥. (٤) في صحيحه رقم (٣٥٩٥).