للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢/ ١٩٥٢ - (وعَنِ ابْنِ عبَّاسٍ أن النبيَّ لَمْ يَرْمُلْ في السَّبْعِ الذِي أَفاضَ فيهِ. رواهُ أبُو دَاودَ (١) وابْنُ ماجَهْ) (٢). [صحيح]

حديث ابن عباس الثاني أخرجه أحمد (٣) من طريق أبى معاوية، عن ابن جريج، عن عطاء، عنه، وذكره في التلخيص (٤)، وسكت عنه.

وأثر عمر أخرجه أيضًا لبزار (٥) والحاكم (٦) والبيهقي (٧) وأصله في البخاري (٨) بلفظ: "ما لنا وللرمل إنما كنا راءينا المشركين وقد أهلكهم الله تعالى"، ثم قال: شيء صنعه رسول الله فلا نحب أن نتركه. وعزاه البيهقي إليه ومراده أصله.

وحديث ابن عباس الثالث أخرجه أيضًا لنسائي (٩) والحاكم (١٠).

قوله: (يقدم) بفتح الدال، هاما بضم الدال فمعناه يتقدم.

قوله: (وهمتهم) بتخفيف الهاء، وقد يستعمل رباعيًا، قال الفراء (١١): يقال: وهذه الله وأوهنه، ومعنى هَنَتهم: أضعفتهم.

قوله: (حمى يثرب) هو اسم المدينة في الجاهلية، وسُمِّيت في الإسلام المدينة (١٢) وطَيْبة (١٣) وطابة (١٤).


(١) في سننه رقم (٢٠٠١).
(٢) في سننه رقم (٣٠٦٠).
وهو حديث صحيح.
(٣) في المسند (١/ ٢٢٥) بسند صحيح وقد تقدم.
(٤) التلخيص الحبير" (٢/ ٤٧٧).
(٥) في المسند رقم (٢٦٨) وقد تقدم.
(٦) في المستدرك (١/ ٤٥٤) وقد تقدم.
(٧) في السنن الكبرى (٥/ ٧٩) وقد تقدم.
(٨) في صحيحه رقم (١٦٠٥).
(٩) في السنن الكبرى (٤/ ٢١٨ رقم ٤١٥٦).
(١٠) في المستدرك (١/ ٤٧٥) وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
(١١) انظر: لسان العرب (١٣/ ٤٥٣) والنهاية (٥/ ٢٣٤).
(١٢) أخرج البخاري في صحيحه رقم (٧٢١١) ومسلم رقم (٤٨٩/ ١٣٨٣) عن جابر بن عبد الله مرفوعًا بلفظ: "إنما المدينة كالكير، تنفي خبثها وينصع طيبها".
(١٣) أخرج البخاري في صحيحه رقم (٤٥٨٩) ومسلم رقم (٤٩٠/ ١٣٨٤) عن زيد بن ثابت مرفوعًا بلفظ: "إنها طيبة - يعني المدينة - وإنها تنفي الخبث كما تنفي النار خبث الفضة".
(١٤) أخرج مسلم في صحيحه رقم (٤٩١/ ١٣٨٥) عن جابر بن سمرة، قال: سمعت رسول الله يقول: إن الله تعالى سمى المدينة طابة".

<<  <  ج: ص:  >  >>