وقال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (٢/ ٢٢١): "هذا إسناد رجاله ثقات إلا أنه منقطع .... ". وخلاصة القول: أن حديث عبادة حديث صحيح لغيره. (١) تقدم تخريجه رقم (٧/ ٢٣٣٠) من كتابنا هذا. (٢) أخرجه الدارقطني في السنن (٤/ ٢٢٨ رقم ٨٥) والحاكم (٢/ ٥٧ - ٥٨) والبيهقي (٦/ ٦٩). من طريق الدراوردي، عن عمر بن يحيى المازني عن أبيه عنه. وزاد: "من ضارَّ ضرَّه الله، ومن شاقَّ شقَّ الله عليه". قال الحاكم: صحيح الإسناد على شرط مسلم، ووافقه الذهبي. وخالفهما الألباني في "الإرواء" (٣/ ٤١٠) وقال: "وهذا وهم منهما معًا، فإن عثمان هذا مع ضعفه لم يخرج له مسلم أصلًا. وأورده الذهبي نفسه في "الميزان" وقال: "قال عبد الحق في أحكامه: الغالب على حديثه الوهم". نعم تابعه عبد الملك معاذ النصيبي عن الدراوردي به. أخرجه ابن عبد البر في "التمهيد" كما في "نصب الراية" (٤/ ٣٨٥) وقال: "قال ابن القطان في كتابه: وعبد الملك هذا لا يعرف له حال ولا يعرف من ذكره". وقد رواه مالك في الموطأ (٢/ ٧٤٥ رقم ٣١) عن عمرو بن يحيى المازني عن أبيه مرفوعًا. وقال الألباني في "الإرواء" (٣/ ٤١١): وهذا مرسل صحيح الإسناد، وهذا هو الصواب من هذا الوجه. (٣) لم أقف عليه عند ابن ماجه من حديث أبي سعيد. (٤) في السنن (٤/ ٢٢٨ رقم ٨٥) وقد تقدم. (٥) في المستدرك (٢/ ٥٧ - ٥٨) وقد تقدم. (٦) في السنن الكبرى (٦/ ٦٩) وقد تقدم. (٧) في السنن الكبرى (١٠/ ١٣٣) وقد تقدم. (٨) (ج ٢ رقم ١٣٨٧). (٩) ولم أقف عليه عنده من حديث ثعلبة بن أبي مالك القرظي. =