(١) برقم (٢٣٣٢) من كتابنا هذا. (٢) في سننه رقم (٢٣٣٦) وقد تقدم. (٣) في السنن الكبرى (٦/ ١٥٧). وهو حديث حسن لغيره، والله أعلم. (٤) (٣/ ١٠٠). قلت: وفي الباب عن أبي هريرة، وجابر، وعائشة، وأبي لبابة. • أما حديث أبي هريرة فقد أخرجه الدارقطني (٤/ ٢٢٨ رقم ٨٦). قال الزيلعي في "نصب الراية" (٤/ ٣٨٥): "وأبو بكر بن عياش مختلف فيه". وقال الألباني في "الإرواء" (٣/ ٤١١): "وهو حسن الحديث، وقد احتج به البخاري، وإنما علة هذا السند من شيخه ابن عطاء، وهو يعقوب بن عطاء بن أبي رباح، وهو ضعيف كما في التقريب" اهـ. • وأما حديث جابر، فقد أخرجه الطبراني في الأوسط رقم (٥١٩٦): ط: المعارف. وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٤/ ١١٠) وفيه محمد بن إسحاق وهو ثقة ولكنه مدلس وقد عنعنه. • وأما حديث عائشة فله عنها طريقان: (الأول): من طريق الواقدي: أخرجه الدارقطني (٤/ ٢٢٧ رقم ٨٣) وسنده واه جدًّا من أجل الواقدي فإنه متروك. والطريق الأخرى من وجهين: من رواية القاسم عن عائشة. (الوجه الأول): أخرجه الطبراني في الأوسط رقم (٢٧٠) ط: المعارف وسنده واه جدًّا. روح بن صلاح ضعيف. وأحمد بن رشدين قال ابن عدي: كذبوه ["مجمع الزوائد" ٤/ ١١٠)]. (الوجه الثاني): أخرجه أيضًا الطبراني في الأوسط رقم (١٠٣٧) ط: المعارف وقد فات الهيثمي في "مجمع الزوائد" هذا الطريق. قلت: وفيه أبو بكر بن أبي سَبْرَة رموه بالوضع كما في التقريب (٢/ ٣٩٧ رقم ٥١). • وأما حديث أبى لبابة فقد أخرجه أبو داود في المراسيل رقم (٤٠٧). وخلاصة القول: أن الحديث حسن بطرقه وشواهده، والله أعلم.