للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي الباب عن أبي بكرة بنحو حديث سعد عند أبي داود (١).

وعن أبي هريرة بنحوه أيضًا عند البخاري (٢) ومسلم (٣).

وعن ابن مسعود بنحوه عند أبي داود (٤).

وعن خريم بن فاتك بنحوه أيضًا عند أبي داود (٥).

وعن أبي ذر عند أبي داود (٦) والترمذي (٧) بلفظ: قال لي رسول الله : "يا أبا ذر"، قلت: لبيك وسعديك، قال: "كيف أنت إذا رأيت أحجار الزيت قد غرقت بالدم؟ "، قلت: ما خار الله لي ورسوله، قال: "عليك بمن أنت منه"، قلت: يا رسول الله، أفلا آخذ سيفي فأضعه على عاتقي؟ قال: "شاركت القوم [إذن] (٨) "، قلت: فما تأمرني؟ قال: "تلزم بيتك"، قلت: فإن دخل علي بيتي؟ قال: "فإن خشيت أن يبهرك شعاع السيف، فألق ثوبك على وجهك يبوء بإثمك وإثمه".

وعن المقداد بن الأسود عند أبي داود (٩) قال: "ايم الله لقد سمعت رسول الله يقول ثلاثًا: "إن السعيد لَمَن جُنِّب الفتن، ولَمَن ابتلي فصبر فَوَاهًا""، معنى قوله: "فَوَاهًا" التَّلهف (١٠).


(١) في سننه رقم (٤٢٥٦). وهو حديث صحيح.
(٢) في صحيحه رقم (٧٠٨١).
(٣) في صحيحه رقم (١٠/ ٢٨٨٦).
(٤) و (٥) في سننه رقم (٤٢٥٨) بسند ضعيف.
(٦) في سننه رقم (٤٢٦١).
(٧) لم أقف عليه عند الترمذي.
قلت: وأخرجه ابن ماجه رقم (٣٩٥٨) والحاكم (٤/ ٤٢٤) والبيهقي (٨/ ١٩١). وهو حديث صحيح.
(٨) ما بين الخاصرتين سقط من (أ) و (ب) وأثبتته من مصادر الحديث.
(٩) في سننه رقم (٤٢٦٣).
وهو حديث صحيح.
(١٠) قال ابن الأثير في "النهاية" (٢/ ٨١٧): واهٍ: معناه التَّلهُّف وقد توضع موضع الإعجاب بالشيء.
وانظر: "الفائق" للزمخشري (٤/ ٣٧).
وقال الخطابي في "معالم السنن" (٤/ ٤٦٠): واهًا. كلمة معناه التلهف.
وقد يوضع أيضًا موضع الإعجاب بالشيء، فإذا قلت: ويهًا، كان معناها: الإغراء.

<<  <  ج: ص:  >  >>