للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يرتجعه أيضًا، فقالت له: أشهد على ذلك رسول الله ، تريد بذلك تثبيت العطية وأن تأمن رجوعه فيها ويكون مجيئه للإشهاد إلى النبي مرة واحدة وهي الأخيرة، وغاية ما فيه أن بعض الرواة حفظ ما لم يحفظ غيره، أو كان النعمان يقص بعض القصة تارة وبعضها أخرى، فسمع كلٌّ ما رواه فاقتصر عليه". اهـ.

ولا يخفى ما في هذا الجمع من التكلف.

وقد وقع في رواية عند ابن حبان (١) عن النعمان قال: سألت أُمي أَبي بعضَ الموهبة لي من ماله، زاد مسلم (٢) والنسائي (٣) من هذا الوجه: "فالتوى بها سنة" أي: مطلها.

وفي رواية لابن حبان (٤) أيضًا: "بعد حولين"، ويجمع بينها بأن المدة كانت سنة وشيئًا فجبر الكسر تارة وألغاه أخرى.

وفي رواية له (٥) قال: "فأخذ بيدي وأنا غلام"، ولمسلم (٦): "انطلق بي أبي يحملني إلى رسول الله "، ويجمع بينهما بأنه أخذ بيده فمشى معه بعض الطريق وحمله في بعضها لصغر سنه.

قوله: (فقال: أرجعه)، لفظ مسلم (٧): "اردده".

وله (٨) أيضًا والنسائي (٩): "فرجع فرد عطيته".

ولمسلم (١٠) أيضًا: "فرد تلك الصدقة". زاد في رواية لابن حبان (١١): "لا


(١) في صحيحه رقم (٥١٠٣).
(٢) في صحيحه رقم (١٤/ ١٦٢٣).
(٣) في سننه رقم (٣٦٨١).
وهو حديث صحيح.
(٤) في صحيحه رقم (٥١٠٤).
(٥) أي: لابن حبان في صحيحه برقم (٥١٠٤).
(٦) في صحيحه رقم (١٧/ ١٦٢٣).
(٧) في صحيحه رقم (١٠/ ١٦٢٣).
(٨) أي: لابن حبان في صحيحه، ولكنني لم أقف عليه عنده بهذا اللفظ.
(٩) لم أقف عليه عند النَّسَائِي لا في سننه الصغرى (٦/ ٢٥٨ - ٢٦٢) ولا في الكبرى (٦/ ١٧١ - ١٧٦).
(١٠) في صحيحه رقم (١٣/ ١٦٢٣).
(١١) في صحيحه رقم (٥١٠٢) و (٥١٠٣) و (٥١٠٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>