أخرجه ابن الجوزي في الموضوعات رقم (٧٠٣) وقال: "فيه مطر بن ميمون". قال البخاري - التاريخ الكبير (٤/ ١/ ٤٠١) -: منكر الحديث. وقال أبو الفتح الأزدي: متروك الحديث. وفيه جعفر، وقد تكلموا فيه. وقال الشوكاني في "الفوائد المجموعة" رقم (٦٥/ ١١٠٢) بتحقيقي: "وفي إسناده: متروك وضعيف". (الطريق الثالث): من طريق خالد بن عُبيد العتكي أبي عاصم، عن أنس، عن سلمان، عن النبي ﷺ أنه قال لعلي بن أبي طالب: "هذا وصيّي وموضِعُ سِري، وخيرُ من أترك بعدي". أخرجه ابن الجوزي في "الموضوعات" رقم (٧٠٤) من طريق ابن حبان في "المجروحين" (١/ ٢٧٩) وقال ابن حبان: يروي - أي خالد بن عبيد العتكي - عن أنس نسخة موضوعة، لا تحل كتابة حديثه إلا على جهة التعجب. [وانظر: "الميزان" (١/ ٦٣٤ - ٦٣٥ رقم ٢٤٤٣)]. (الطريق الرابع): من طريق قيس بن مِيناء، عن سلمان، قال: قال النبي ﷺ: "وصِيّي علي بن أبي طالب". أخرجه ابن الجوزي في "الموضوعات" رقم (٧٠٥) من طريق العقيلي في الضعفاء الكبير (٣/ ٤٦٩ رقم ١٥٢٥). وقال العقيلي: قيس بن ميناء لا يتابع على حديثه وكان له مذهب سوء. وقال الذهبي في الميزان (٣/ ٣٩٨): وهذا كذاب .. وخلاصة القول: أن الحديث موضوع بجميع طرقه. وأقره السيوطي في "اللآلئ" (١/ ٣٥٨) وابن عرَّاق في "التنزيه" (١/ ٣٧٤ - ٣٧٥) والشوكاني في "الفوائد المجموعة" رقم (٦٥/ ١١٠٢). بتحقيقي. (ومنها): ما يرويه بريدة، وله طريقان: (الطريق الأول): من طريق محمد بن حُميد الرازي، قال: حدثنا علي بن مجاهد، قال: حدثنا محمد بن إسحاق، عن شريك بن عبد الله، عن أبي ربيعة الأيادي، عن ابن بُريدة، عن أبيه، قال: قال رسول الله ﷺ: "لكلّ نبيّ وَصِيٌّ، وإنْ عليًا وَصِيّي ووارثي". أخرجه ابن الجوزي في "الموضوعات" رقم (٧٠٦)، والجوزقاني في "الأباطيل" بالسند نفسه (٢/ ١٥٠ رقم ٥٤٤). قال ابن الجوزي: فيه محمد بن حُميد، وقد كذبه أبو زُرعة وابن وارة. - الجرح =