للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الباب، وبقي حق من لا يرث من الأقربين من الوصية على حاله، قاله طاوس (١) وغيره.

قوله: (وأنا تحت [جِرَانِهَا]) (٢) بكسر الجيم.

قال في القاموس (٣): جران البعير بالكسر مقدم عنقه من مذبحه إلى منحره.

قوله: (وهي تقصع بجرتها) الجرة بكسر الجيم وتشديد الراء.

قال في القاموس (٤): الجِرّة بالكسر: هيئة الجرِّ، وما يفيض به البعير فيأكله ثانية، وقد اجترَّ وأجرَّ، واللقمة يتعلل بها البعير إلى وقت علفه.

والقصع: البلع قال في القاموس (٥): قصع كمنع: ابتلع جُرَع الماء، والناقةُ بجرَّتها: ردَّتها إلى جوفها، أو: مضغتها، أو: هو بعد الدَّسْع (٦) وقبل المضغ، أو: هو أن يملأ بها فاها، أو شدَّة المضغ. اهـ.

قوله: (وإن لُغامها) بضمِّ اللام بعدها عينٌ معجمةٌ، وبعد [الألف] (٧) ميمٌ، هو: اللعاب. قال في القاموس (٨): لغم الجمل، كمنع رمى بلعابه لزبده.

قال (٩): والملاغم: ما حول الفم.

قوله: (إلا أن يشاء الورثة) في ذلك ردٌّ على المزنيِّ وداود (١٠) والسبكي حيث قالوا: إنها لا تصحُّ الوصية بما زاد على الثلث، ولو أجاز الورثة.


(١) حكاه عنه ابن قدامة في المغني (٨/ ٣٩٦).
(٢) في المخطوط (ب): بجرانها.
(٣) القاموس المحيط (ص ١٥٣٠).
(٤) القاموس المحيط (ص ٤٦٤).
(٥) القاموس المحيط (ص ١٩٧).
وانظر: النهاية لابن الأثير (٢/ ٤٦٢).
(٦) القاموس المحيط (ص ٩٢٣).
قال الزمخشري في "الفائق" (١/ ٤٢٣): دسع البعيرُ بجزَتِه دَسْعًا ودسوعًا: انتزعها من كرشه وألقاها إلى فيه …
(٧) في المخطوط (ب): (ألف).
(٨) القاموس المحيط (ص ١٤٩٥).
(٩) أي: الفيروزآبادي في القاموس (ص ١٤٩٥).
(١٠) المحلى (٩/ ٣١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>