للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأما حديث عائشة فرواه أحمد (١) قال الحافظ (٢): وإسناده حسن.

وأما حديث أم سلمة فرواه الطبراني (٣) والعقيلي (٤) والبيهقي (٥) بلفظ:

"كان إذا توضى خلل لحيته" وفي إسناده خالد بن إلياس (٦) وهو منكر الحديث.

وأما حديث أبي أمامة فرواه أبو بكر بن أبي شيبة في مصنفه (٧)، والطبراني في الكبير (٨)، قال الحافظ (٩): وإسناده ضعيف.


(١) في المسند (٦/ ٢٣٤) من رواية طلحة بن عبد الله بن كريز عنها. قلت: وأخرجه الحاكم (١/ ١٥٠) وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١/ ٢٣٥) وقال: "رواه أحمد ورجاله موثقون". وهو حديث صحيح لغيره.
(٢) في "تلخيص الحبير" (١/ ٨٦).
(٣) في "المعجم الكبير" (٢٣/ ٢٩٨ رقم ٦٦٤).
(٤) في "الضعفاء الكبير" (٢/ ٣) في ترجمة: خالد بن إلياس. وقال العقيلي عقب الحديث: لا يتابع عليه. وفي تخليل اللحية أحاديث لينة الأسانيد، وفيها ما هو أحسن مخرجًا من هذا.
(٥) في "السنن الكبرى" (١/ ٥٤).
(٦) خالد بن إلياس القرشي العدوي: قال البخاري في التاريخ الكبير (٢/ ١/ ١٤٠): ليس بشيء. وقال ابن حبان في "المجروحين" (١/ ٢٧٩): يروي الموضوعات عن الثقات، حتى يسبق إلى القلب أنه المتعمد لها، لا يحل أن يكتب حديثه إلا على جهة التعجب.
وقال أحمد والنسائي: متروك.
وانظر: "بحر الدم" (ص ١٣١: رقم ٢٤٧) و "الميزان" (١/ ٦٣٤) و "الجرح والتعديل" (١/ ٢/ ٣٢١).
وخلاصة القول أن حديث أم سلمة ضعيف والله أعلم.
(٧) في "المصنف" (١/ ١٣) من حديث زيد بن الحباب، عن عمر بن سليم الباهلي، قال حدثني أبو غالب قال: قلت: لأبي أمامة أخبرنا عن وضوء رسول الله فتوضأ ثلاثًا وخلل لحيته. وقال: هكذا رأيت رسول الله يفعل" قال ابن الملقن: إسناد هذا الطريق حسن.
(٨) في الكبير (٨/ ٣٣٣ رقم ٨٠٧٠).
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١/ ٢٣٥).
وقال: "رواه الطبراني في الكبير وفيه الصلت بن دينار وهو متروك" قلت: ليس في إسناده الصلت كما توهم الهيثمي .
(٩) في "تلخيص الحبير" (١/ ٨٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>