للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قالُوا: "الوَلاءُ للْكُبَرِ"، فَهَذَا الَّذِي نَذْهَبُ إلَيْهِ، وَهُوَ قَوْلُ أكْثَرِ النَّاسِ فِيما بَلَغَنا).

الحديث أخرجه أيضًا النسائي مسندًا (١) ومرسلًا (٢)، وصححه ابن المديني وابن عبد البر، وزاد أبو داود (٣) بعد قوله وزيد بن ثابت: "ورجلٌ آخر، فلما استخلف عبد الملك اختصموا إلى هشام بن إسماعيل، أو إلى إسماعيل بن هشام، فرفعهم إلى عبد الملك، فقال: هذا من القضاء الذي ما كنت أراه، قال: فقضى لنا بكتاب عمر بن الخطاب فنحن فيه إلى الساعة".

وأثر عمر وعثمان وعلي وزيد وابن مسعود أخرجه أيضًا عبد الرزاق (٤) والبيهقي (٥) وسعيد بن منصور (٦).

قوله: (رياب) بكسر المهملة وبعدها ياء مثناة تحتية وبعد [الألف] (٧) باء موحدة [وذكره صاحب القاموس (٨) في مادة المهموز] (٩).

قوله: (عمواس) (١٠) هي قرية بين الرَّملة وبيت المقدس.

قوله: (إنهم قالوا: الولاء للكبر) إلخ، أراد أحمد بن حنبل (١١) أن مذهب


= يقولون: الولاء لِلْكبْرِ. وأخرجه ابن منصور رقم (٢٦٥).
بسند صحيح إلى إبراهيم، وهو منقطع لأن إبراهيم لم يسمع أحدًا من هؤلاء.
(١) في السنن الكبرى رقم (٦٣٤٨ - العلمية) مسندًا. وقد تقدم.
(٢) في السنن الكبرى رقم (٦٣٤٩ - العلمية) مرسلًا.
(٣) في السنن (٣/ ٣٣٢).
(٤) في المصنف رقم (١٦٢٣٩).
(٥) في السنن الكبرى (١٠/ ٣٠٣).
(٦) في سنن سعيد بن منصور رقم (٢٦٥).
وقد تقدم تخريج هذه الآثار بإثر الحديث (٣٨/ ٢٥٧٥) من كتابنا هذا.
(٧) في المخطوط (ب): (ألف).
(٨) القاموس المحيط (ص ١١١).
(٩) ما بين الخاصرتين مشطوب عليه في المخطوط (أ)، وأثبته من المخطوط (ب).
(١٠) عِمَواس قال المهلبي: كورة عِمَواس هي ضيعة جليلة على ستة أميال من الرملة على طريق القدس، ومنها كان ابتداء الطاعون في أيام عمر بن الخطاب ، وذلك سنة (١٨ هـ).
ثم فشا في أرض الشام فمات فيه خلق كثير من الصحابة.
"معجم البلدان" (٤/ ١٥٧ - ١٥٨).
(١١) المغني (٩/ ٢٤٥ - ٢٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>