وفي إسناد الكبير: حازم مولى بني هاشم عن لمازة، ولم أقف على من ترجمهما. قلت: وأخرجه العقيلي في "الضعفاء الكبير" (١/ ١٤٢) في ترجمة بشر بن إبراهيم وقال: حَدَّث عن الأوزاعي بأحاديث موضوعة لا يتابع عليها. وأخرجه ابن الجوزي في "الموضوعات" (٢/ ٢٦٥ - ٢٦٦) من طريقين. في الطريق الأول: بشر بن إبراهيم وهو المتهم به. وأما الطريق الثاني: فإن حازمًا ولمازة مجهولان. وخلاصة القول: أن الحديث موضوع، والله أعلم. (١) تنبيه: في أغلب طبعات "النيل" (المفلوح) وهو تصحيف والصواب ما أثبتناه من المخطوط (أ) و (ب) ومصادر الترجمة: كاللسان (٢/ ٣١ - ٣٤ رقم ١٥٩٩) - إحياء التراث) والميزان (١/ ٣١١) والكامل لابن عدي (٢/ ١٣) والمجروحين (١/ ١٨٩). (٢) في "الكامل" (٢/ ١٣). (٣) في "الضعفاء الكبير" (١/ ١٤٢). (٤) في "الموضوعات" (٢/ ٢٦٥ - ٢٦٦) من طريقين. (٥) أي ابن الجوزي في "الموضوعات" (٢/ ٢٦٦). (٦) في "الكامل" (٣/ ٤١). وانظر: "اللسان" (١/ ٧٠٧ رقم ٣٠٨٦ - إحياء التراث) والميزان (١/ ٦٦٧). والمجروحين (١/ ٢٨١). (٧) و (٨) انظر: سنن البيهقي الكبرى (٧/ ٢٨٧ - ٢٨٨) والمصنف (٧/ ٥٦ - ٥٩). • قال ابن قدامة في "المغني" (١٠/ ٢٠٨ - ٢٠٩): "اختلفت الرواية عن أحمد في النِّثَارِ والتقاطه؛ فرى أنَّ ذلك مكروه في العرس وغيره. ورُوي ذلك عن أبي مسعود البدري، وعكرمة، وابن سيرين، وعطاء، وعبد الله بن يزيد الخطمي، وطلحة، وزبيد اليامي؛ وبه قال مالك والشافعي. =