قلت: وانظر: تحفة الأشراف (١١/ ٢٥ رقم ١٥١٣٩). ثم تابع ابن كثير فقال: "وفد أجاد وأحسن الانتقاد، إلا أن عبد الملك بن محمد الصنعاني لا يعرف أنه اختلط، ولم يذكر ذلك أحد غير حمزة الكناني وهو ثقة، ولكن تكلم فيه دحيم، وأبو حاتم، وابن حبان، وقال: لا يجوز الاحتجاج به، والله أعلم. وقد تابعه زيد بن يحيى بن عبيد، عن سعيد بن عبد العزيز، وروي من طريقين آخرين، عن أبي سلمة، ولا يصح منهما شيء". اهـ. قلت: وانظر: "التلخيص الحبير" (٣/ ٣٧٠). (١) لم أقف عليه، ولم يعزه صاحب التحفة (١٠/ ٣١٧) للنسائي. وقال ابن كثير في "تفسيره" (٢/ ٣١٨) بعدما ذكره: "والموقوف أصح، وبكر بن خُنَيْس، ضعفه غير واحد من الأئمة، وتركه آخرون". اهـ. قلت: ولم يعزه ابن كثير للنسائي. بل أخرجه العقيلي في "الضعفاء الكبير" (١/ ١٤٨ - ١٤٩) في ترجمة بكر بن خنيس، وقال عقب الحديث: "قال: رواه سفيان الثوري، ومَعْمَر بن راشد، وأبو بكر بن عياش، والمحاري، ويزيد بن عطاء اليَشْكري، وعلي بن الفضل بن عياض، عن ليث، عن مجاهد، عن أبي هريرة: فأوقفوه". (٢) بكر بن خنيس: الكوفي، العابد، روى عن البصريين والكوفيين أشياء موضوعة في قيام الليل، وتكفير السيئات، والزهد. قال ابن معين في "التاريخ" (٢/ ٦٢): ليس بشيء، وكذا الرازي في الجرح والتعديل (١/ ١/ ٣٨٤) وقال الدارقطني والنسائي: متروك. وذكره ابن حبان في المجروحين (١/ ١٩٥)، والعقيلي في الضعفاء (١/ ١٤٨ رقم ١٨٤).