للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الفراش، والكناية عن الأشياء التي يستحيا منها كثيرة في القرآن والسنة.

قال: وظاهر الحديث اختصاص اللعن بما إذا وقع منها ذلك ليلًا لقوله: "حتَّى [تُصْبحَ] (١) "، وكأن السرّ فيه تأكيد ذلك لا أنه يجوز لها الامتناع في النهار، وإنما خصّ الليل بالذكر لأنه المظنة لذلك.

قال في الفتح (٢): وقد وقع في رواية يزيد بن كيسان عن أبي حازم عند مسلم (٣) بلفظ: "والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشه فتأبى عليه إلا كان الذي في السماء ساخطًا عليها حتى يرضى عنها".

ولابن خزيمة (٤) وابن حبان (٥) من حديث جابر رفعه: "ثلاثة لا تُقْبَل لهم


= رقم (١٩٩) والطحاوي (٣/ ١٠٤) والبيهقي (٧/ ٤٠٢) من حديث عمر بن الخطاب، وهو حديث صحيح لغيره.
• وأخرجه أحمد في المسند (١/ ٥٩) وأبو داود رقم (٢٢٧٥) والطحاوي (٣/ ١٠٤) والبيهقي (٧/ ٤٠٢ - ٤٠٣) من طرق.
من حديث عثمان بن عفَّان. وهو حديث ضعيف.
• وأخرجه النسائي في السنن رقم (٣٤٨٦) وابن حبان رقم (٤١٠٤) من حديث عبد الله بن مسعود.
وهو حديث صحيح لغيره.
وفي الباب عن عمرو بن خارجة عند أحمد في المسند (٤/ ١٨٦).
وعن أبي أمامة عند أحمد في المسند (٥/ ٢٦٧).
وعن عبادة بن الصامت عند أحمد في المسند (٥/ ٣٢٦ - ٣٢٧).
وعن عائشة عند أحمد في المسند (٦/ ١٢٩).
وعن عبد الله بن عمرو عند أحمد في المسند (٢/ ١٧٩).
وهو حديث متواتر. تم تخريجه في كتابي "لب اللباب في قول الترمذي: وفي الباب".
(١) في المخطوط (ب): (يصبح).
(٢) (٩/ ٢٩٤).
(٣) في صحيحه رقم (١٢١/ ١٤٣٦).
(٤) في صحيحه رقم (٩٤٠).
(٥) في صحيحه رقم (٥٣٥٥).
قلت: وأخرجه ابن عدي في الكامل (٣/ ١٠٧٤) والبيهقي (١/ ٣٨٩).
إسناده ضعيف.
قال البيهقي: تفرد به زهير - بن محمد التيمي الخرساني -.
قلت: رواية أهل الشام عنه غير مستقيمة، وهذا منها.
وقال الذهبي في "المهذب": "قلت: هذا من مناكير زهير". =

<<  <  ج: ص:  >  >>