(١) في السنن الكبرى (١/ ٨٣). (٢) ذكره الحافظ في "التلخيص" (١/ ٩٦). (٣) في "مختصر سنن أبي داود" (١/ ١٢٨) قال ابن قيم الجوزية في "التهذيب" (١/ ١٢٨ - ١٢٩ - هامش المختصر): "هكذا علل أبو محمد المنذري وابن حزم هذا الحديث برواية بقية له. وزاد ابن حزم تعليلًا آخر، وهو أن راويه مجهول لا يدري من هو؟! والجواب عن هاتين العلتين. أما الأولى: فإن بقية ثقة في نفسه صدوق حافظ، وإنما نقم عليه التدليس، مع كثرة روايته عن الضعفاء، والمجهولين، وأما إذا صرح بالسماع فهو حجة، وقد صرح بالسماع عند أحمد - (٢/ ٤٦ رقم ٣٩١ - الفتح الرباني) -. وأما الثانية: فباطلة أيضًا على أصل ابن حزم، وأصل سائر أهل الحديث، فإن عندهم جهالة الصحابي لا تقدح في الحديث، لثبوت عدالة جميعهم وأما أصل ابن حزم فإنه قال في كتابه في أثناء مسألة: كل نساء النبي ﷺ ثقات فواضل عند الله ﷿ مقدسات بيقين اهـ. (٤) بقية بن الوليد بن صائد بن كعب الكلاعيُّ، أبو يُحْمِد: صدوق كثير التدليس عن الضعفاء. قاله الحافظ في "التقريب" رقم (٧٣٤). (٥) بجِير بن سَعْد السحوليُّ، أبو خالد الحِمْصيُّ: ثقة ثبتٌ. قاله الحافظ في "التقريب" رقم (٦٤٠). (٦) وصرح بالتحديث بقية عند أحمد كما تقدم. (٧) في "المجموع شرح المهذب" (١/ ٤٨١). (٨) زيادة من (ب). (٩) في "التلخيص" (١/ ٩٦).